languageFrançais

عماد الطرابلسي: الديوانة كانت تتجند عند وصول حاوياتي الى الميناء

قال محمد عماد الطرابلسي صهر الرئيس السابق خلال جلسة استماع علنية لهيئة الحقيقة والكرامة اليوم الجمعة 19 ماي 2017، إنّه كان مقربا من عمته ليلى بن علي، وباشر أعماله مع والده في مجالي الفلاحة والتجارة في المكناسي.


وتابع '' عدت الى تونس سنة 1995 وبعثت شركةتصدير وتوريد وكان نشاطها شبه منعدم وذلك لأنني لم أكن املك الاموال الكافية خاصة وأنني انطلقت بالعمل في مجال المواد المكتبية الذي كان يسيطر عليه مجموعة كبار رجال الأعمال.

وأضاف ''بعد ذلك تعرفت على احد الأشخاص كان يملك 3 شركات بعث عقاري وعرض علي العمل بإحدى الشركات التي لم تكن تنشط حينها فوافقت ومنحني أسهم وانطلقت في العمل في البعث العقاري'' .

وأفاد بأنّه بعد فترة تعرض لحادث مرور فزاره الرئيس السابق زين العابدين ين علي، وعرض عليه المساعدة لكنها تأخرت فاتصل بعمته ليلى واعلمها بالامر، متابعا '' تلقيت اتصالا بعد يوم واحد من اتصالي بها من طرف وزير أملاك الدولة وطالب مني الحضور إلى مكتبه لأجد عقدا ينتظرني'' .

وقال ''وانطلقت في العمل لكن بعدة مدة أصبحت لدي مشاكل مع الرئيس السابق وأجبرني أنا وشريكي على فض الشراكة ومنحني أموالي وانفصلنا'' .

وتابع ''في 2004 تعرفت على شخص لديه مشاكل ديوانية وطلب مني التدخل لفائدته فوافقت شرط أن يعمل معي فاتصلت بعمتي وتم رفع المحاضر الديوانية لهذا الشخص وتمت اقالة مدير الديوانة''.
 
وأضاف '' مجال عملنا كان في الموز وسيطرنا على تجارة هذه المادة... كنا ندفع الأداءات لكن كنا نسيطر على السوق. بعض الاطراف ارادت العمل في هذا المجال لكن لم تكن لهم خبرة فاطلقوا إشاعات بأنني أشتري الموز بأسعار منخفضة (900 مليم) ''.

وأكّد أنّ الديوانة كانت تتجند عند وصول حاويات الموز التي تبعني الى الميناء حتى ان طلب الامر تعطيل مصالح الناس، معترفا بارتكاب تجاوزات في ادخال حاويات الموز مجانا . 

وقال ''في المقابل كنت سخيا جدا مع اعوان الديوانة حيث كنت أقدم لهم اموالا مقابل خدماتهم تصل حتى 30 الف دينار لعدد 4 أعوان فقط''.