التومي:نطالب بتطوير قوانين الصيد البري وتشبيب قطاع يضم 100 ألف منخرط
أوضح الكاتب العام الجامعة الوطنية لجمعيات الصيادين والجمعيات المختصة في الصيد كريم التومي في تصريح لموزاييك السبت 25 ماي 2024 أن المنتدى الوطني لتطوير الصيد البري الذي انطلق أمس ويختتم اليوم يهدف الى بحث شواغل القطاع وتثمينه ورسم برنامج عمل يرتقي به من مرحلة الممارسة إلى ماهو أفضل، باعتبار أن نماذج مقارنة تبرز أن مجال الصيد البري يمكن أن يكون رافدا من روافد التنمية لأنه يوفر مواطن شغل عديدة.
وبين كريم التومي انه تم خلال اليوم التباحث ضمن 3 لجان اولا حول الجوانب القانونية والتشريعات والنصوص المنظمة لمواسم الصيد البري أساسا قانون 23 /96 المتعلق بمسك واستعمال الأسلحة والنصوص الترتيبية بمجلة الغابات وثانيا حول نُظم التصرف والحوكمة والرقمنة وثالثا حول تطوير الثروة الحيوانية البرية ومقاومة الصيد العشوائي والدخلاء، مبينا أن هذه المحاور تستجيب لتطلعات العائلة الموسعة للقطاع .
وفي سياق متصل ابرز التومي أن عائلة الصيد البري تتكون من 3 شرائح الشريحة الأولى تضم المنخرطين في الجمعيات الجهوية للصيادين والجامعة وعددهم 15 ألف صياد وشريحة ثانية من 35 ألف شخص حاصل على رخصة مسك سلاح قابل للاندماج في الجمعية والشريحة الثالثة تضم 50 ألف هاوي ينتمون للجمعية الوطنية لهواة الصيد البري والرماية أي أن عائلة الصيد البري تضم نحو 100 ألف شخص .
وبين أن مشاغل القطاع تتعلق بالصيادة أنفسهم حيث انه من المهم اليوم تشبيب القطاع من ذلك أن هناك جمعية جهوية تضم 1215 منخرطا فقط من بينهم أعمارهم أقل من 30 سنة في قطاع رياضي ويعاني للأسف من تهرم شديد في صفوف منخرطيه والمشكل الثاني يتعلق بتجميع العائلة الموسعة مع الشركاء الأساسين الادراة العامة للغابات تحت إشراف وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري وبالشراكة مع الوزارات المتداخلة السياحة والداخلية.
هناء السلطاني