languageFrançais

رئيسة لجنة مكافحة الإرهاب: للمجتمع المدني دور في مكافحة التطرف العنيف

شددت رئيسة اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب نائلة الفقي في تصريح لموزاييك اليوم الجمعة 10 ماي 2024 خلال مشاركتها في اختتام مشروع "جذورنا" لجمعية العمل ضد الاقصاء بتونس على أهمية دور المجتمع المدني في تعزيز جهود الوقاية من التطرف العنيف وتعزيز جهود التأهيل واعادة الادماج بالنسبة للفئات الهشة وخلق فرص اقتصادية حقيقية وفرص ادماج مهني ودراسي.

وقالت الفقي إنه بمثل هذه المبادرات في اشارة الى مشروع "جذورنا" الذي  نجح منذ انطلاقه في اعادة ادماج 282 شابا وشابة عاد منهم 20 شابا الى مقاعد الدراسة وتمتع منهم 120 شابا بتكوين مهني وتم تمويل 23 شابا وشابة لافتتاح مشاريعهم الخاصة، بالامكان تعزيز عناصر المرونة والصمود لدى الفرد والمجتمع وهو ما أكدته الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف العنيف والارهاب 2023- 2027، وفق تعبيرها.

وأبرزت الفقي أنه تم الاعلام عن هذه الاستراتيجية في شهر مارس المنقضي والتي تضع في صدارة اهدافها تحصين المجتمع التونسي لمواجهة هذه الظاهرة بمختلف ابعادها عبر تعزيز التماسك الاجتماعي ودفع مسارات التنمية وخلق بيئة ملائمة للادماج والتأهيل للفئات في وضعيات هشة كما تشدد الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف العنيف والارهاب على ارساء سياسات العمل المشترك بين كل الاطراف من التوقي من هذه الظاهرة عبر معاضدة المجتمع المدني والقطاع الخاص والاعلام لمجهودات الدولة.

وبينت أيضا أن الاستراتيجية إنبنت على تشخيص الواقع بصفة تشاركية مشددة على ضرورة أن تكون الحلول محلية مؤكدة أن القطاع الخاص يعتبر شريكا اساسيا في التوقي من التطرف العنيف عبر اتاحة الفرصة لهذه الفئة من أجل الاندماج الاجتماعي والاقتصادي .

*هيبة خميري