languageFrançais

داود: تسقيف الأسعار دون توفيرها في أسواق الجملة..مدخل لهيمنة الاباطرة

اعتبر رئيس غرفة وكلاء سوق الجملة للخضر والغلال باتحاد الصناعة والتجارة حمادي داود ان تسقيف اسعار بعض المنتجات الفلاحية دون  توفير البضاعة داخل اسواق الجملة اصبح مدخلا لايجاد الاباطرة الذين اصبحوا يتحكمون في الاسعار.

وبين داود في تصريح لموزاييك ان الفلاح يخير بيع بضاعته مباشرة في الحقل بسعر ارفع من السعر الذي سقفته وزارة التجارة على غرار الطماطم والفلفل دون تكبد خسائر النقل والمعاليم الموظفة على البضائع باسواق الجملة وفق ما يقتضيه الطلب لتصل البضاعة الى المستهلك باسعار مرتفعة، داعيا وزارة التجارة الى العمل على مزيد الرقابة من اجل توفير البضاعة داخل اسواق الجملة وبالمسالك القانونية.

وقال بن داود ان كميات الخضر والغلال اصبحت تباع بنسبة 80% خارج مسالك التوزيع القانونية ولا تدخل منها الى اسواق الجملة الا 20% فقط، مشيرا الى ان سوق الجملة بصفاقس كان يستقبل معدل من 1200 الى 1500 طن في اليوم فاصبح لا يستقبل الا من 350 الى 400 طن من الخضر والغلال يوميا في احسن الحالات وفي ايام الذروة لتتدنى الكمية الى 50 و60 طن يوميا في الايام العادية.

واوضح داود ان سوق الجملة هو عبارة عن بورصة لتحديد اسعار الخضر والغلال وفق قاعدة العرض والطلب الا ان اطراف اخرى من خارج المسالك القانونية تعمل على جمع السلع من الحقول مباشرة وبكميات كبيرة تصل الى 10 و15 طنا يوميا ثم يوزعونها على تجار التفصيل ويعرضونها للبيع بالجملة في الاسواق الاسبوعية المهمشة ببعض المعتمديات وباسعار خيالية وفق وصفه.

وقال رئيس غرفة وكلاء سوق الجملة للخضر والغلال باتحاد الصناعة والتجارة حمادي داود " لا اعتقد جازما ان هناك نقصا فادحا بهذه الكيفية في مادتي الفلفل والطماطم.. والدليل لا يوجد تاجر تفصيل لا تتوفر بمحله هذه المواد.. لكن سعر البيع للمستهلك هو السؤال المطروح اليوم، وهي اسعار خيالية ومشطة رغم تسقيفها".

الحبيب وذان