languageFrançais

جامعة التعليم الأساسي تستبعد قرار الإضراب وتلوح بخطوات تصعيدية

قال توفيق الشابي كاتب عام مساعد مكلف بالإعلام في الجامعة العامة للتعليم الأساسي، اليوم لموزاييك خلال انعقاد هيئة إدارية قطاعية للتعليم الأساسي، إن الشغورات الحاصلة في قطاع التعليم الأساسي كان بالإمكان تلافيها لو لم تفتعل وزارة التربية إشكالية تسمية المنتدبين من المعلمين النواب تحت مسمى ''عون مكلف بالتدريس'' ما انجر عنه تعطيل للدروس واحتجاج متواصل من المربين.

ووفق الشابي فإن 400 ألف تلميذ في الجمهورية دون مدرس بسبب هذا الإشكال ووزارة التربية تتحمل المسؤولية في هذا التعطيل.

قال الشابي: '' هناك امكانية أن تكون وزارة التربية قد ابتدعت هذه التسمية في انتداب المعلمين النواب إذعانا منها لمطالب صندوق النقد الدولي الناصة على وقف الانتداب، وإن كانت الحكومات المتعاقبة منذ سنة 2011 تلاميذ نجباء لصندوق النقد الدولي، فإن حكومة نجلاء بودن ظهرت في صورة أنجب النجباء لإملاءات صندوق النقد الدولي لذلك ابتدعت صفة عون وقتي مكلف بالتدريس وهي الصفة لا سند قانوني لها، ما يغلق باب الانتداب في وجه زملائنا خريجي دفعة 2020 و2021 وما يليها إن تواصل العمل بها، وفق قوله.

وبناء على ذلك اعتبر الشابي أن الحكومة أصبحت منزوعة السيادة الوطنية وقراراتها ليست وليدة إرادتها الذاتية بل وليدة إرادة خارجية، وفق قوله.

وقدّر الشابي أن تتجه الهيئة الادارية القطاعية المنعقدة اليوم بالحمامات إلى اتخاذ قرارات موجعة تصل حد حجب الأعداد ومقاطعة الامتحانات، مستبعدا في الآن ذاته اتخاذ قرار الإضراب العام الذي أصبح مورد رزق للحكومة إذ تقابله بالاقتطاع من أجور المدرسين وفق قوله.

سهام عمار