languageFrançais

هجرة النساء غير النظامية تزايدت وبلدية تونس تبحث ادماج هذه الفئة

نظمت بلدية تونس اليوم الجمعة 12 أوت 2022 بمناسبة الاحتفال بذكرى عيد المرأة ندوة حول التصدي للعنف المسلط على المرأة المهاجرة وذلك بحضور كل من المنظمة الدولية للهجرة والمرصد الوطني للهجرة.

وفي تصريح إعلامي، شدد رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة بتونس عزوز السامري على أن أعداد النساء المهاجرات غير النظاميات تزايد بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة وذلك من خلال ما يتبن لمكاتب المنظمة عبر توافد النساء الى مكاتبها بتونس وصفاقس وجرجيس مضيفا بأنه لا تتوفر لدى المنظمة الاحصائات الدقيقة بالخصوص.

وتابع السامري بأن المنظمة بصدد الاشتغال حاليا مع السلطات التونسية من أجل تمكينها من إجراء مسح ميداني للوقوف على الأرقام الدقيقة.

وقال السامري إن المنظمة تهدف الى العمل على اثارة المشاكل التي تواجه المهاجرات غير النظاميات والعمل مع السلطات التونسية من أجل ايجاد تصور لحلول مستقبلية عبر برامج ميدانية لمساعدتهن لتسهيل ولوجهن للخدمات الضرورية والعيش بكرامة.

من جانبها، أفادت شيخة مدينة تونس سعاد عبد الرحيم أن ظاهرة وجود المهاجرات والهجرة غير النظامية تفاقمت في مدينة تونس مضيفة أن ندوة اليوم تهدف الى تسليط الضوء على العنف المسلط عليهن والذي وصل حد الاتجار بالبشر ضد المهاجرات بالاضافة إلى المشاكل الاقتصادية التي تواجههن من أجل البحث عن آليات وجودهن في المدينة وحقهن في الخدمات الطبية والتعليمية.

وشددت عبد الرحيم على أن أهم توصية سيقع بلورتها اليوم هي حق المهاجرات غير النظاميات في معاملة انسانية ورعاية صحية وادماج في المدينة.

من جهتها، أبرزت المكلفة بمهام المدير العام بالمرصد الوطني أحلام الهمامي بأن اخر الاحصائات الصادرة عن المرصد في ديسمبر 2021 تفيد بأن هجرة النساء تمثل 50% من جملة المهاجرين النظاميين.

كما أضافت الهمامي أن المسح الذي قام به المرصد بين سنتي 2020 و 2021 بين أن وجود 59 ألف مهاجر في تونس من بينهم 29 ألف من النساء. ولم تتطرق لموضوع الهجرة غير النظامية باعتبار أن موضوع الندوة يتعلق بمناهضة العنف ضد المرأة المهاجرة

وتختلف أسباب الهجرة حسب نتائج المسح بين اقتصادية واجتماعية وشخصية وغيرها.

*هيبة خميري