languageFrançais

ألمانيا تدعو تونس إلى الإستئناس بتجربتها في العدالة الإنتقالية

دعت الخارجية الألمانية تونس إلى الإستئناس بتجربة ألمانيا  في معالجة آثار دكتاتورية الحزب الشيوعي  بعد إعادة توحيد ألمانيا في تسعينيات القرن الماضي، وأخطاء الماضي.


 وتأتي هذه الدعوة، التي جاءت في تدوينة على حساب السفارة الألمانية بتونس على فيسبوك، تزامنا مع  احياء ''14 جانفي'' الذي لم يعد تاريخا رسميا لذكرى الثورة، بمقتضى مرسوم أصدره قيس سعيّد ينصّ على 17 ديسمبر تاريخا للثورة التونسية.


وشدّدت على أهمية معالجة الماضي الدكتاتورية عبر آلية العدالة الإنتقالية، مشيرة إلى أنّ إحداث هيئة إتحادية لمـعـالـجـة وثائـق جـهـاز أمـن الـدولـة "شتازي" في ألمانيا الديمقراطية  من أهم الإنجازات في هذا البلد، مما أتاح إمكانية  النفاذ  سواء للمواطنين أو الضحايا، لوثائـق جـهـاز أمـن الـدولـة و البيانات الخاصة بهم و الإطلاع عليها.


وقالت الخارجية الألمانية إن معالجة الماضي هي عملية على غاية في الأهمية بالنسبة لمجتمع ديمقراطي ، وإن كانت في كثير من الأحيان مؤلمة، وفق ما جاء في التدوينة. 
 

وأكّدت وزارة الخارجية الألمانية دعم تونس ''على درب معالجة انتهاكات الماضي و يتجسد هذا الدعم حاليا في إطار مشروع للمفوض السامي لحقوق الإنسان.''