languageFrançais

حزب العمال: الشعب وجّه صفعة مدوّية لقيس سعيّد ونظامه..وعليه الرحيل

اعتبر حزب العمّال أنّ الشعب التونسي وجّه "صفعة مدوّية"  و"طعنة قاتلة'' لقيس سعيّد وللمجلس النيابي  القادم والذي اعتبره الحزب مجلس ''دمى''  أراد بعثه سعيّد ''لتشريع انقلابه ونظامه الشعبوي الاستبدادي والاستيلاء على ذكرى انطلاق الثورة التونسية''.

وقالت الحزب في بيان ''باحت المهزلة الانتخابية بأسرارها ولم تحمل أيّ مفاجأة، وهاهو شعبنا يوجّه صفعة مدوّية لسلطة الانقلاب ولقيس سعيد شخصيا، إذ لم تتجاوز نسبة المشاركة رغم كل مجهودات التزييف والتزوير  8.8 بالمائة (803.638 مشاركا من بين 9136502 من المسجلين رسميا) بما يوجّه طعنة قاتلة لأيّ شرعية مزعومة مهما كانت، أولا لقيس سعيد المنقلب، وثانيا لمجلس الدمى الذي أراد بعثه لتشريع انقلابه ونظامه الشعبوي الاستبدادي والاستيلاء على ذكرى انطلاق الثورة التونسية.''

واعتبر حزب العمّال أنّ حجم المشاركة ''الهزيل جدا'' في الانتخابات التشريعية لانتخاب أعضاء مجلس نواب الشعب  لا ينزع فقط كل شرعية عن المجلس النيابي ''الصوري''، بل ينزع كل شرعية/مشروعية عن مجمل منظومة 25 جويلية ''الانقلابية'' وما اتخذته من خطوات ''معادية'' للشعب والوطن والديمقراطية، وفق نصّ البيان.


ودعا حزب العمّال  الشعب التونسي والقوى التقدمية السياسية والاجتماعية والمدنية إلى اعتبار نظام قيس سعيد "خارج الشرعية ومنتهيا"، مشدّدا على "ترحيله فورا باعتباره خطرا على تونس وشعبها لاحتكامه لنفس خيارات التبعية والتفقير والاستبداد التي ثار ضدها شعبنا في مثل هذا اليوم من سنة 2010".

ودعا ما وصفها بقوى التقدمية السياسية والاجتماعية والمدنية إلى التشاور "في أفق توحيد الجهود من أجل فرض بديل شعبي وطني ديمقراطي يصوغ خيارات جديدة تُستلهم من شعارات الثورة ومطالبها ويضع حدا للشعبوية وكل التعبيرات الظلامية والرجعية التي غدرت الثورة وخانت الشعب".