صمد في وجه الحروب... ودمّر في لحظة
قصر سرقس في قلب بيروت، عمره 160 عاما تدمّر في ''لحظة''، بعد وقوفه صامدا في وجه حربين عالميتين وبعد أن احتاج ترميمه 20 عاما تراه بأسقف منهارة، وغرف يغطيها الغبار ورخام مكسور وصور الأسلاف معلقة على الجدران المتصدعة.
وقال ''رودريك سرسق''، صاحب القصر التاريخي وأحد أقدم المباني في العاصمة اللبنانية والمدرج كموقع للتراث الثقافي، بعد الإنفجار المروّع الذي شهده مرفأ بيروت الأسبوع الماضي "في جزء من الثانية، تم تدمير كل شيء مرة أخرى".
وتابع ''مستوى الدمار الناجم عن الانفجار أسوأ 10 مرات مما فعلته 15 سنة من الحرب الأهلية''، حسب ما نقله موقع سكاي نيوز.

قصر سرسق المكون من 3 طوابق، بني عام 1860 في قلب بيروت فوق تلة تطل على المرفأ، كان موطن أعمال فنية رائعة وأثاث من العصر العثماني ولوحات من إيطاليا، جمعت من قبل 3 أجيال لعائلة سرسق اليونانية التي استقرت في بيروت عام 1714.
