languageFrançais

شبح الاغتيالات يعود إلى العراق

قتل مسلحون الخبير الأمني العراقي والباحث في شؤون الجماعات المسلحة هشام الهاشمي، قرب منزله في منطقة زيونة شرقي بغداد.

وقالت مصادر أمنية وطبية إن ثلاثة مسلحين يقودون دراجات نارية اعترضوا سيارة الهاشمي وأطلقوا النار عليه، ونقل بعدها إلى مستشفى ابن النفيس حيث توفي، حسب ما نشره موقع "بي بي سي".

وعُرف عن الهاشمي جرأته في مناقشة القضايا الأمنية والسياسية في العراق، وقربه من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.

ووصف مسؤولون حكوميون مقتل الهاشمي، الذي كتب عن الشؤون السياسية وتنظيم الدولة الإسلامية ودور الفصائل المدعومة من إيران في العراق، بأنها عملية قتل عمد، لكنهم لم يوجهوا أصابع الاتهام إلى جماعة بعينها.

وتوعد رئيس الوزراء بـ"ملاحقة القتلة لينالوا جزاءهم العادل".

وأضاف الكاظمي في بيان قائلا "لن نسمح بأن تعود عمليات الاغتيالات ثانية إلى المشهد العراقي، لتعكير صفو الأمن والاستقرار".

ووصف الرئيس العراقي برهم صالح اغتيال الهاشمي بأنه "جريمة خسيسة". وطالب في تغريدة على تويتر بـ"الكشف عن المجرمين وإحالتهم إلى العدالة".

ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن قتل الهاشمي.

 

*آخر مداخلة تلفزية لهشام الهاشمي