languageFrançais

'نهاية بطل' أنقذ والدته من الاغتصاب

انتهت رحلة الصبي الروسي فانيا كرافين البالغ من العمر 16 عاما مع الحياة، بعد 19 شهرا من العلاج من كسر في الجمجمة إثر محاولته إنقاذ أمه من الاغتصاب.

وتلقى الصبي ضربة قاتلة من رجل حاول اغتصاب والدته ما تسبب في خسارته لمعظم عظام الجمجمة الأمامية، ورغم تعافيه خلال الأشهر الأخيرة بشكل جيد إلا أنه توفي الثلاثاء الماضي بعد إصابته بالإنفلونزا منذ شهرين، وفقا لـ'سكاي نيوز'.

وتعود الأحداث الدرامية لإصابة الصبي، إلى شهر ماي سنة 2017، حين كان عائدا من مدرسته في سيفيرودفينسك شمال غربي روسيا، وفوجئ برجل (37 عاما) من الجيران يحاول اغتصاب والدته، ناتاليا كرابينا، ووجدها غارقة في دماءها فالتقط 'دمبل' بوزن 3 كيلو غرام وضربه.

لكن الرجل، ويدعى رومان برونين، التقط 'الدمبل' وضرب الصبي على رأسه وسدد طعنات للأم، وتركهما غارقين في دمائهما قبل أن يغادر المنزل مسرعا معتقدا أنهما سقطا قتيلين.

إلا أن الصرخات داخل المنزل دفعت الجيران للإسراع إلى المنزل ليجدوا كرافين ووالدته فاقدين للوعي، وإثر ذلك دخل الصبي في غيبوبة لمدة 9 أشهر بينما تلقت والدته 27 طعنة وظلت على قيد الحياة.

*سكاي نيوز