سكان كاليدونيا الجديدة يرفضون الاستقلال عن فرنسا
أغلقت مراكز الاقتراع أبوابها اليوم الأحد 4 نوفمبر 2018، أمام الناخبين في إقليم ''كاليدونيا'' الجديدة الواقع بالمحيط الهادئ، بعد انتهاء عملية التصويت على استقلال إقليمهم عن فرنسا.
وذكرت وكالة الأنباء رويترز نقلا عن موقع قناة تلفزيونية محلية أنّ كاليدونيا الجديدة صوتت ضدّ الاستقلال عن فرنسا بنسبة 59.5 بالمائة بعد فرز ثلثي الأصوات .
وقالت القناة إن نسبة المشاركة في الاستفتاء بلغت 80.7 بالمائة ومن المقرر إعلان النتائج الكاملة في مساء اليوم.
وكان سكان الإقليم قد توجّهوا إلى 284 مركز اقتراع، للإدلاء بأصواتهم في استفتاء على استقلال إقليمهم الخاضع للنفوذ الفرنسي منذ 165 عاماً.
وفي نوفمبر من العام الماضي، أعلن رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب، موافقة حكومته على إجراء استفتاء استقلال كاليدونيا الجديدة في 2018.
ويمثل الإقليم، وهو عبارة عن أرخبيل جزر، أهمية إستراتيجية واقتصادية لفرنسا، حيث يضمن لها وجوداً مؤثراً في آسيا والمحيط الهادئ، ويقع الأرخبيل تحت السيادة الفرنسية منذ 1853.