languageFrançais

الأمم المتحدة تحث تركيا والسعودية على التحقيق في اختفاء خاشقجي

أبدى مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء قلقه العميق إزاء ما يبدو أنه "اختفاء قسري" للصحفي السعودي جمال خاشقجي منذ أن دخل القنصلية السعودية في اسطنبول قبل أسبوع وحث البلدين على التحقيق في الأمر.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد طلب من السعودية أمس الاثنين أن تثبت ما تقوله عن مغادرة خاشقجي لقنصليتها في اسطنبول، في حين حثتها واشنطن على دعم تحقيق في اختفائه.

وقالت رافينا شامداساني المتحدثة باسم حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في إفادة صحفية في جنيف "نعم، هذا مبعث قلق كبير، ما يبدو من اختفاء السيد خاشقجي قسريا من القنصلية السعودية في اسطنبول". واضافت "إذا كانت أنباء وفاته والظروف الغريبة التي أدت إليها حقيقية، فسيكون ذلك صادما بحق".

وسبق لخاشقجي تولي رئاسة تحرير صحيفة بارزة في السعودية كما عمل مستشارا لرئيس جهاز مخابراتها السابق. وأثار اختفاؤه قلقا عالميا خاصة بعد أن ذكرت مصادر تركية في مطلع الأسبوع أن السلطات تعتقد بأنه قتل داخل القنصلية.

وقالت شامداساني "ندعو إلى التعاون بين تركيا والسعودية من أجل إجراء تحقيق فوري ومحايد في ملابسات اختفاء السيد خاشقجي ونشر النتائج". وتابعت أن البلدين عليهما مسؤولية بموجب قوانينهما الجنائية وقانون حقوق الإنسان الدولي.

(رويترز)