languageFrançais

الوليد بن طلال يقول انه 'يسامح' احتجازه في فندق الريتز كارلتون‎

أكد الملياردير السعودي الامير الوليد بن طلال انه سامح احتجازه لفترة ثلاثة اشهر مع آخرين على خلفية قضايا فساد، نافيا المزاعم التي تحدثت عن تخليه عن املاكه مقابل حريته.


واطلق سراح الامير في شهر جانفي الماضي بعد احتجازه مع امراء ومسؤولين في فندق "ريتز كارلتون" في العاصمة السعودية، مقابل تسوية مالية لم يعلن رسميا عن تفاصيلها.


وقال الامير في مقابلة مع تلفزيون"بلومبرغ" بثت الثلاثاء "لست شخصا سيقول اسامح ولكن لا انسى. اقول انني اسامح وانسى في ذات الوقت".


واضاف "العمل مستمر مثل العادة. سنواصل الاستثمار في السعودية. ولدت في السعودية. سأموت في السعودية".


ورفض الامير الافصاح عن تفاصيل وشروط اطلاق سراحه، واصفا اياه "بالاتفاقية السرية".


ولكنه اشار الى ان الاتفاقية سمحت له بالعمل بشكل طبيعي "دون شروط" و"دون شعور بالذنب".


والوليد بن طلال أبرز رجال الاعمال الذين اوقفتهم السلطات في الرابع من  نوفمبر 2017 الى جانب أمراء ومسؤولين.


وقالت السلطات ان التوقيفات التي طاولت نحو 350 شخصية، بينهم أمراء وسياسيون ومسؤولون سابقون ورجال اعمال، جرت في اطار حملة لمكافحة الفساد نفذتها لجنة يرأسها ولي العهد الامير الشاب محمد بن سلمان (32