languageFrançais

قصة حب في البيت الأبيض كادت تطيح برؤوس كبيرة..

كان الحب حاضرا بقوة خلال الأسبوع الماضي في البيت الأبيض، وأثار أزمات وكاد يطيح بأكبر رؤوس البيت الأبيض، وهو كبير الموظفين جون كيلي، ومديرة الاتصالات هوب هيكس.

منذ أشهر أطلق كيوبيد سهامه وأصاب كلا من هيكس، وروب بورتر، سكرتير موظفي البيت الأبيض، الذي استقال، الخميس الماضي، على وقع اتهامات من زوجتيه السابقتين، كولبي هولدرنيس وجينيفر ويلوغبي، بعنف منزلي.

ولم العلاقة التي ربطت هيكس وبورتر سراً، وشوهد الاثنان في صور كثيرة وهما يدلفان معاً إلى البناية السكنية التي تقطنها هيكس، ويغادران منها.

وكان بورتر يحظى بثقة كبيرة من رئيسه كيلي، وزير الأمن الداخلي السابق، رغم التقارير التي كانت ترد عن اتصالات تجريها زوجتاه السابقتان مع مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن الاعتداء عليهما في فترات سبقت التحاق بورتر باليبت الأبيض.

كدمة أطاحت بمستقبل بورتر

وظلت الأوضاع مستقرة حتى الثلاثاء الماضي، عندما نشرت 'ديلي ميل' البريطانية صوراً حصرية لإحدى زوجتي بورتر السابقتين، وهي تعاني من كدمات أسفل عينيها من جراء الضرب.

 

زوجة بورتر السابقة

وتفجرت الأزمة إثر ذلك، وأبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاحقاً غضباً وإحباطاً من كل هذا السيناريو.

لم تطق هيكس فكرة الضرر الوظيفي والمهني الوشيك الذي سيضرب زميلها وعشيقها بورتر، فسارعت بالاتفاق مع كيلي إلى إصدر بيان، صباح الأربعاء، من البيت الأبيض جاء، في صدمة للرأي العام، مسانداً وداعماً ومشيداً بشخصية بورتر.

وقال كيلي في بيان، إن "بورتر رجل يتحلى بشخصية متكاملة وشرف حقيقي، ومزاياه لا تحصى، هو صديق، ومهني جدير بالثقة. أشعر بالفخر بالعمل معه".

وكانت كولبي زوجة بورتر الأولى قد وصفته بأنه "وحش"، "اعتاد على ممارسة العنف ضد النساء".

وفي مساء ذلك اليوم، تنبه الجميع لخطورة إصدار البيت الأبيض بياناً يدعم موظفاً متورطاً في العنف. وعاد ليصدر بياناً في نهاية اليوم يدين فيه هذا السلوك.

وقال كيلي في البيان الجديد: "صدمتني المزاعم الجديدة التي طالت روب بورتر. لا مكان للعنف المنزلي في مجتمعنا".

واستقال، بورتر الخميس، من وظيفته، وسط تقارير إعلامية مؤكدة عن غضب ترامب من التعامل مع الأزمة، من ناحية عجز كيلي عن السيطرة على موظفيه وتقييمهم، وتدخل هيكس في القضية على نحو شخصي، وبما يمس سياسات البيت الأبيض في ضرورة توظيف أشخاص على أعلى مستوى من التكامل والاتزان.

*العربية نت