languageFrançais

قاوم جيش الإحتلال بنصف جسد: استشهاد إبراهيم أبو ثريا

"هذه الأرض أرضنا ومش رح نستسلم" كانت هذه آخر رسائل الشهيد إبراهيم أبو ثريّا (29 سنة) الذي استشهد أمس الجمعة 15 ديسمبر 2017 برصاص جيش الإحتلال عندما كان يحاول وضع العلم الفلسطيني على السياج الفاصل، شرق "الشجاعية" في غزة.

 

أبو ثريا بترت ساقيه إثر قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزّة سنة2014، لكن ذلك لم يمنعه من المشاركة اليوميّة في المواجهات التي تندلع مع قوات الاحتلال.

 


وظهر في آخر فيديو تمّ تصويره منذ أيّام وهو يحثّ الشبان الفلسطينيين على مواصلة المقاومة وعدم الإستسلام على خطوط التماس مع القوات الإسرائيلية.


وحسب بعض المواقع الفلسطينية فقد أصيب الشهيد بطلق ناريّ في رأسه بشكل مباشر، أثناء المواجهات.


وللإشارة فقد استشهد أمس 3 شبان آخرين بعد انطلاق مسيرات جمعة الغضب الثانية في الأراضي الفلسطينية نصرة للقدس المحتلة عقب صلاة الجمعة بمشاركة آلاف الفلسطينيين.

 

وأعلن الهلال الاحمر الفلسطيني أنّ طواقمه قامت بالإسعاف الأولي لنحو 793 مصابا في الارض الفلسطينية المحتلة (566 في الضفة بما فيها القدس و227 في قطاع غزة).

 

وتوزعت  الإصابات حسب الآتي: 105 بالرصاص الحي، 111 بالرصاص المطاط و519 بالغاز  و58 اخرى. 

 

 

الشهيد ابراهيم أبو ثريا بترت أقدامه في العدوان على #غزة .. واستشهد في المواجهات على حدودها.

كان حاضراً بشكل مستمر في مواجهات نصرة #القدس .. الفيديو من مواجهات الأسبوع المنصرم pic.twitter.com/OWC30hNAiT

— فلسطين بوست (@plespost) 15 décembre 2017