languageFrançais

السلطة الفلسطينية تعتزم إعادة النظر في اتفاق أوسلو للسلام

أعلن قيادي بارز في حركة فتح، أن السلطة الفلسطينية تعتزم إعادة النظر في اتفاق أوسلو للسلام، وذلك ردا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نقل السفارة الأمريكية لمدينة القدس.

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، محمد اشتية، وهو أحد المقربين من الرئيس عباس: "علينا مراجعة اتفاق أوسلو لأن قضية القدس من قضايا الحل النهائي، وإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (الاعتراف بها "عاصمة لإسرائيل") أخرجها من ذلك".

كما أشار اشتية خلال لقاء جمعه مع 90 دبلوماسيا وصحفيا في بلدة بيت جالا بالضفة الغربية، إلى أن "المفاوضات بشكلها السابق قد ذهبت إلى غير رجعة، وأن المسار السياسي والصفقات الكبرى التي تحدث عنها ترامب تبخرت بإلقائه القدس في الحضن الإسرائيلي".

ومن جانبه،  قال النائب عن حركة فتح، عبد الله عبد الله، إن "إسقاط الولايات المتحدة مدينة القدس من مفاوضات الحل النهائي، والاعتراف بها كعاصمة لدولة إسرائيل، يعطينا الحق في القيادة الفلسطينية أن نعيد النظر في الاتفاقيات والمعاهدات التي أبرمت تحت مظلة الإدارات الأمريكية المتتالية، ومنها تعديل بنود اتفاق أوسلو للسلام، بغرض رسم خارطة طريق جديدة في عملية التسوية، للوصول لبناء الدولة الفلسطينية".