languageFrançais

مجلس الأمن الدولي ينتقد قرار ترامب ويعتبره أحاديّا

أكّد منسق الأمم المتحدة الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف أن وضع القدس يجب أن يُقرَّر من خلال المفاوضات، وانتقد الإعتراف الأمريكي باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، معتبرا أنّه قرار أحاديّ.


ويذكر أنّ مجلس الأمن الدولي اجتمع اليوم الجمعة 8 ديسمبر 2017 في جلسة طارئة بدعوة من 8 دول لبحث قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب.


وحذّر ملادينوف من خطر حدوث تصعيد عنيف على خلفيّة إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، خاصّة بتزايد الإحتجاجات في العالم العربي والإسلامي والرفض الواسع لهذا القرار.


من جانبه أكّد مندوب فرنسا، أن بلاده لا تعترف بضم إسرائيل للقدس الشرقية وتعتبرها جزء من الأراضي المحتلة، داعيا إلى احترام القانون الدولي وحماية حل الدولتين وتفادي التصعيد.


وقال مندوب السويد إن بيان ترامب أحادي الجانب ويناقض موقف الكثير من الدول، مبيّن أنّ لأوروبا موقف موحد باعتبار القدس عاصمة مستقبلية للدولتين.


وأقرّ مندوب بريطانيا أنّ بلاده ملتزمة باتفاق سلام فلسطيني-إسرائيلي وفق حدود 1967، معتبرا أنّ القدس الشرقية جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة.


من جانبه شدّد مندوب مصر على أنّ وضع القدس كمدينة محتلة لم ولن يتغير بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

 

مندوبة الأردن شدّدت على أن هذا القرار الأمريكي يعد لاغيا وباطلا ويكرس الاحتلال باعتباره يستبق مفاوضات الوضع النهائي، مضيفة اأن هذا الاعتراف لا أثر قانوني له.


مندوبة روسيا، قالت إن القدس الشرقية ستصبح عاصمة فلسطين في المستقبل والغربية عاصمة لإسرائيل، معلنةً أنها طلبت من الجانب الأميركي شرح سبب قرار نقل السفارة للقدس.