غزة تعيش الفرحة
تعيش شوارع قطاع غزة منذ فجر اليوم، حالة من الفرح العارم بعد الإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، في خطوة أنهت عامين من الحرب المدمرة التي أثقلت كاهل الفلسطينيين في القطاع.
وانتشر الخبر تدريجيًا في أنحاء القطاع بسبب انقطاع الإنترنت وتأخر الوقت، لكن مع طلوع الشمس ساد شعور واسع بالارتياح والفرح، وفق ما أكده متحدث باسم اليونيسف في غزة.
وخرج سكان غزة إلى الشوارع فجر اليوم الخميس، للاحتفال بالتوصل إلى اتفاق بين المحتل الغاصب حماس لوقف اطلاق النار في مرحلة أولى وانهاء الحرب في القطاع المدمر.

وأظهرت مقاطع مصورة تجمعَ أعداد من الفلسطينيين في شوارع مدينة غزة وفي وسط وجنوب القطاع. كما شهدت مدينة خان يونس جنوبي القطاع احتفالات في الشوارع.
وفي أجواء غلبت عليها الفرحة والارتياح، عبّر الفلسطينيون لوكالة أسوشيتد برس عن أملهم في أن يسمح لهم اتفاق السلام، الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالعودة إلى منازلهم وإنهاء معاناتهم الطويلة داخل الملاجئ.
عبد المجيد عبد ربه من خان يونس جنوب قطاع غزة يقول: "الحمد لله على وقف طلاق النار ووقف شلال الدماء والقتل".
وأضاف: "وطبعا مش أنا لحالي بس فرحان كل قطاع غزة فرحان، بل كل الشعب العربي وكل العالم فرحان بوقف إطلاق النار ووقف شلال الدماء".

وقال الفلسطيني خالد شعت من مدينة خان يونس: "هذه اللحظات… طال انتظارها من المواطن الفلسطيني بعد عامان من القتل والإبادة الجماعية".
وتجمع العشرات في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة معبّرين عن سعادتهم بالإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار.
واتفقت حركة حماس مع الاحتلال مساء أمس الأربعاء على المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقطاع غزة، وهي اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن الإسرائيليين والمعتقلين الفلسطينيين مما قد يمهد الطريق لإنهاء حرب دامية مستمرة منذ عامين.
