languageFrançais

أربعة قتلى في الهجوم الذي استهدف كنيسة في ميشيغان الأمريكية

ارتفعت حصيلة القتلى في الهجوم الذي استهدف كنيسة بولاية ميشيغان الأمريكية أمس الأحد إلى 4 قتلى، وفق ما أعلنت السلطات المحلية في مدينة غراند بلانك التي تقع فيها الكنيسة التابعة لطائفة المرمون.

وعمد مسلّح إلى اقتحام كنيسة "يسوع المسيح " في مدينة غراند بلانك  وشرع في إطلاق النار من بندقية هجومية على مئات من المتواجدين  داخل المبنى قبل أن يُضرم النار فيه.

وقد قامت الشرطة بقتل المهاجم البالغ من العمر 40 عاما بعد اشتباك مع عناصر أمنية.

وأفاد قائد شرطة غراند بلانك وليام ريني في مؤتمر صحافي بأن الهجوم أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل، من بينهم اثنان عثر على جثتيهما بين أنقاض الكنيسة المحترقة.

كما أصيب ثمانية أشخاص أحدهم في حالة حرجة.

من جهته، أعلن العميل الخاص في مكتب التحقيقات الفدرالي روبن كولمان في مؤتمر صحافي أن المكتب يقود التحقيق الآن وينظر إلى الهجوم باعتباره “من أعمال العنف المستهدف”.

من جهتها، اعتبرت كنيسة المورمون أن ما حدث هو “عمل عنف مأسوي” وكتبت على إكس “أماكن العبادة مخصصة لتكون ملاذات للسلام والصلاة والمشاركة. نصلي من أجل السلام وشفاء جميع المعنيين”.

وتتبع كنيسة المورمون، المعروفة رسميا باسم “كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة”، المسيحية، لكنها تستند في عقيدتها إلى كتاب مورمون الذي يعتبره أتباع هذه الديانة كتابا مقدسا يحتوي على كلمات يسوع المسيح أكثر مما يحتويه الكتاب المقدس. ويقع مقر الكنيسة في ولاية يوتا الأميركية حيث أُسست عام 1830.

وشهدت الولايات المتحدة زيادة ملحوظة في أعمال العنف السياسي في السنوات الأخيرة، كان أبرزها اغتيال تشارلي كيرك في 10  سبتمبر.

واعتمد كيرك، وهو شخصية من اليمين المحافظ المتشدد، على ملايين من متابعيه على وسائل التواصل الاجتماعي وظهوره في جامعات للدفاع عن دونالد ترامب بين الشباب ونشر أفكاره القومية والمسيحية والتقليدية بشأن العائلة.

ويقدم جزء كبير من اليمين تايلر روبنسون المتهم بقتل كيرك، على أنه قاتل “يساري متطرف”.

ويأتي هجوم الأحد بعد شهر من إطلاق نار جماعي في كنيسة كاثوليكية ومدرسة في ولاية مينيسوتا حيث قُتل طفلان أثناء حضورهما القداس، وأصيب عدد آخر بجروح خطرة.

(موزاييك + وكالات)