languageFrançais

الإحتلال يبدأ تعبئة جنود الاحتياط قبل الهجوم على غزة

أصدر رئيس وزراء الإحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو تعليمات لوزرائه بعدم الحديث علنا عن فرض السيادة على الضفة الغربية، خوفا من تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن دعمه الضمني للخطة، خاصة بعد أن أبدت الإدارة الأمريكية تحفظات على بعض المشاريع الاستيطانية، وتوالي إعلان عدد من الدول الغربية نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

في الأثناء، بدأ عشرات الآلاف من جنود احتياط الجيش الصهيوني الالتحاق بالخدمة، قبل الهجوم الجديد على مدينة غزة الذي يريد المجرم نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، تسريع وتيرته رغم تحذير ضباط كبار.

وكان الاحتلال صادق على مخطط استيطاني يربط القدس بعدد من المستوطنات بما يفصل القدس الشرقية عن الضفة الغربية، ويمنع أي تواصل جغرافي فلسطيني، ما يشكل عقبة إستراتيجية أمام قيام دولة فلسطينية متصلة.

من جانبها دعت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي الى الإسراع بالاعتراف بالدولة الفلسطينية وتحصين فرص تطبيق حل الدولتين.

وأعلن وزير الخارجية البلجيكي أمس أن بلاده ستعترف بـ"دولة فلسطين" خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الجاري، مؤكّداً عزم بروكسل فرض "عقوبات صارمة" على كيان الاحتلال.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ان أي هجوم أو محاولة ضم للاراضي أو التهجير القسري للسكان لن يؤدي إلى عرقلة الزخم الدولي للاعترف بالدولة الفلسطينية.

ومنذ اعلان ماكرون في اوت الماضي نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطين، أعلنت أكثر من 12 دولة غربية نيتها اتخاذ الخطوة نفسها.