languageFrançais

ابنة منفذ هجوم لندن رفضت ارتداء النقاب واعتناق الإسلام

على عكس شقيقتها الاكبر سناً، رفضت الشابة تييغان هارفي 18 عاماً ابنة منفذ هجوم لندن تنفيذ أوامر والدها المتشدد بارتداء النقاب واعتناق الدين الاسلامي، وفق ما نشرته صحيفة "ذا صن" البريطانية خلال حديث مع ابنة خالد مسعود، مُنفِّذ هجوم جسر ويستمنستر في لندن.

وقالت الصحيفة إن خالد مسعود طلب من ابنتيه اعتناق الاسلام وارتداء النقاب، وتقول آندي (24 عاماً) ابنت مسعود انها اعتنقت الاسلام قبل 6 سنوات وتركت منزل والدتها جين هارفي وشقيقتها تييغان جنوب شرق إنقلترا.

انتقلت آندي برفقة والدها الى مدينة برمنغهام واجبرها والدها على ارتداء النقاب، وقامت بتغيير اسمها الى اسم عربي، لكن ابنته الصغرى تييغان رفضت الانصياع لأوامر والدها والتخلي عن نمط حياتها الغربي.

وقد التقطت تيييغان صورة لها في فستان أسود وهي تبتسم أمام عدسة الكاميرا خلال حفل تخريج المدرسة في شهر أيار عام 2016، وحاول والدها اقناعها باعتناق الدين الاسلامي عند بلوغها سن السادسة عشر.

مسعود قام بتغيير اسمه السابق آدريان إلمز بعد اعتناق الاسلام خلال العام 2003 عندما كان يقضي عقوبة السجن بسبب عملية طعن استخدم فيها السكين.

تعرف مسعود على زوجته جين خلال عملهما في مصنع المواد الكيميائية "Aaron Chemicals" في مدينة بوديام البريطانية في العام 1980، وتدير اليوم جين المصنع لوحدها.

انهت جين علاقتها في مسعود عام 2000 عندما اعتقل ودخل السجن لمدة عامين بسبب عملية طعن بالسكين.

 

*القدس العربي*