السبسي: مسار التسوية في ليبيا يجب أن يكون مدعوما من مجلس الأمن الدولي
دعا رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي خلال مشاركته في ندوة دولية تنظمها فرنسا برعاية أممية حول ليبيا إلى حلّ توافقي وشامل بين مختلف الفرقاء الليبيين، وذلك في كنف احترام وحدة هذا البلد وسيادته وسلامته الترابية وبعيدا عن أي تدخل في شؤونه الداخلية.
وأكّد أن هذا الحل لن يكون دائما وذا مصداقية إلا برعاية من الأمم المتحدة ولاسيما مجلس الأمن.
ويشارك رئيس الجمهورية بقصر الايليزي بباريس إلى جانب رؤساء دول وحكومات وممثلي عشرين دولة من البلدان المعنية بالأزمة الليبية والمؤسسات الرئيسية في ليبيا وجامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي.
وذكّر رئيس الجمهورية بمواقف تونس الداعمة والمساندة للشعب الليبي منذ 2011 وأكد أن واجب الأخوة اقتضى إطلاق مبادرة في ديسمبر 2016 انخرطت فيه الجزائر ومصر تهدف إلى إيجاد تسوية سياسية شاملة تقوم على مصالحة وطنية بدون إقصاء، مؤكدا في هذا الإطار على الدور المحوري لدول الجوار الثلاث في إسناد ومرافقة المسار السياسي في ليبيا.
وأوضح رئيس الجمهورية، في هذا السياق، مساندة تونس لخطة المبعوث الأممي إلى ليبيا واعتبار اتفاق الصخيرات الإطار المناسب للتقدم بالعملية السياسية وإجراء الانتخابات المنشودة في كنف السلم والأمن وتركيز مؤسسات الدولة وتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي للشعب الليبي.