languageFrançais

تفاصيل جديدة حول 'تهريب' جزائري إلى فرنسا في حجرة عجلات طائرة

أمر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بفتح تحقيق معمق في حادثة تسلل شاب يدعى رحماني مهدي، بهدف الهجرة غير الشرعية عبر طائرة للخطوط الجوية الجزائرية بمطار وهران التي كانت متوجهة إلى مطار أورلي بباريس، الخميس الماضي.

وجاء في بيان لوزارة الداخلية الجزائريية، في وقت متأخر من مساء الخميس. “بأمر من عبد المجيد تبون، فتح المدير العام للأمن الداخلي المخابرات الداخلية تحقيقا ابتدائيا معمقا في حادثة تسلل الشاب رحماني مهدي بهدف الهجرة غير الشرعية عبر طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية بمطار وهران الدولي على الساعة الثامنة وخمس دقائق صباحا يوم 28 /12 /2023 في رحلتها المتجهة إلى مطار أورلي، حيث ضُبط هناك”.

وأشار البيان إلى أن التحقيقات التي باشرتها المديرية العامة للأمن الداخلي، كشفت عن تحديد المسؤولية المباشرة لـ7 من موظفي شرطة الحدود، بالإضافة إلى المحافظ رئيس الفرقة الثانية لشرطة الحدود بمطار وهران، وعميد الشرطة المكلف بأمن المطار، كما كشفت التحقيقات أيضا عن المسؤولية المباشرة لتقني ميكانيكي بالخطوط الجوية الجزائرية، لتمتد المسؤوليات من الناحية الإدارية، إلى المدير التقني التابع للخطوط الجوية الجزائرية ومدير مطار وهران، والمدير الجهوي للمؤسسة الوطنية لتسيير المطارات بوهران.

كما ستتبع بعد ذلك إجراءات إدارية خاصة تشمل المسؤولين الجهويين والمركزيين بالمديرية العامة للشرطة.
وقبل أشهر شهدت البلاد حادثين مشابهين، الأول في مارس 2022 أين تمكن قاصر من التسلل إلى طائرة من قسنطينة والوصول إلى مطار اورلي في باريس، وفي جوان من ذات السنة توفي شابين داخل المكان المخصص للحقائب اختناقا داخل طائرة بعد عودتها من برشلونة الإسبانية وتبين تواجد تواطئ من موظفين في المطار، حيق تمت إدانة 4 منهم بالسجن 10 سنوات.