languageFrançais

60 مليون دولار من البنك الإسلامي للتنمية للمؤسسات الصغرى والمتوسطة

 اجتمعت وزيرة الإقتصاد والتخطيط فريال الورغي السبعي أمس الثلاثاء 30 أفريل الجاري برئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد سليمان الجاسر، 
وذلك في ختام مشاركتها في فعاليات الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية التى انعقدت بالرياض.

وكانت المقابلة مناسبة وقع خلالها الجانبان على اعلان مشترك سيقدم البنك بمقتضاه تمويلا قدره 50 مليون دولار سيخصص لدعم المؤسسات الصغرى والمتوسطة و10 مليون دولار في شكل هبة سيتم توفيرها بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية ONUDI لنفس الغرض، وفق بلاغ للوزارة.

كما كانت الجلسة مناسبة تطرق خلالها الطرفان بالخصوص الي آفاق التعاون بين تونس والبنك والبرامج والمجالات ذات الأولوية التي يمكن العمل عليها في الفترة القادمة والتي يمكن للبنك الإسلامي ان يساهم في دعمها ماليا وفنيا، من ذلك مجال دعم المؤسسات الصغرى والمتوسطة وتعزيز إمكانيات صناديق الإستثمار ومجال التمكين الإقتصادي للشباب والمرأة ودعم الشراكة بين القطاعين العام والخاص ومجال الطاقات المتجددة والنظيفة و مجال التنمية البشرية وتطوير البنية التحتية واللوجستية والرقمنة والتجديد، حسب نص البلاغ. 

كما التقت وزيرة الإقتصاد والتخطيط برئيس الهيئة العربية للإستثمار والإنماء الزراعي عبيد سيف حمد الزعابي، حيث تركزت المحادثة على الآفاق المتاحة لتعزيز استثمارات الهيئة في تونس في مختلف المجالات الزراعية والمنظومات الفلاحية بما يحقق للهيئة مزيد النجاح والتطور وبما يساهم في تعزيز القدرات الوطنية على تحقيق الأمن الغذائي. 

وكان للوزيرة لقاء بعدد من رجال الأعمال والشركات الاستثمارية، تنشط في مجالات وقطاعات متنوعة يتقدمهم عمر العجاجي رئيس مجلس الأعمال التونسي السعودي.

وكان اللقاء مناسبة للتحاور حول فرص الإستثمار في تونس خاصة في القطاعات ذات القيمة المضافة العالية والمزايا التفاضلية العديدة التى توفرها بلادنا.

وتطرقت الوزيرة في هذا السياق الى الإصلاحات التي تعمل عليها الحكومة التونسية في الوقت الراهن لمزيد تحسين مناخ الأعمال والاستثمار وتطوير منظومته خاصة على مستوى التشريعات وتبسيط الإجراءات والمعاملات وتكثيف الإحاطة والمرافقة للمستثمرين.

كما كان اللقاء فرصة وجهت خلالها الوزيرة، الدعوة للشركات والمؤسسات لحضور فعاليات "منتدى تونس للإستثمار " في النصف الثاني من شهر جوان القادم والإطلاع عن كثب على الفرص الحقيقية المتاحة للنشاط المربح سواء في تونس او بالتوجه نحو فضاءات أخرى و خاصة منها الفضاء الأفريقي الواعد.

وقد جرت المقابلات بحضور سفير تونس بالمملكة العربية السعودية هشام الفوراتي وأعضاء الوفد المرافق.