languageFrançais

راشد العبيدي: الشركات الأهلية ليست جمعيات خيرية

بيّن راشد العبيدي مستشار سابق مكلّف بالشركات الأهلية في برنامج موزاييك+ اليوم الثلاثاء 13 فيفري 2024، أن الهدف من مرسوم الشركات الأهلية الصادر في 20 مارس 2022، هو منح الاستقلالية للاقتصاد المحلي بناء على احتياجات المواطنين وخصوصية المنطقة.

وأوضح أنّ الإختلاف بين الشركات الأهلية والشركات ذات المسؤولية المحدودة والشركات خفية الاسم هي في طريقة اقتسام المرابيح، حيث تعفى الشركات الأهلية من الأداء على المرابيح لمدة 10 سنوات، فيما يتم تخصيص 20 بالمائة من المرابيح للتنمية المحلية (أنشطة ثقافية ورياضية).

ويتم تخصيص 15 بالمائة من المرابيح ''كاحتياط''، و30 بالمائة للترفيع في رأس المال، فيما تخصّص الـ 35 بالمائة المتبقية للتوزيع، وفق ما صرّح به محدّثنا.

وندّد ضيف ''موزاييك +''بما اعتبره ''تتفيه فكرة الشركات الأهلية''، مبينا أنّ الشركات التي تأسست ستساهم في خلق اليد العاملة وزيادة الانتاج ودفع التنمية المحلية وهي ''ليست جمعيات خيرية''  .

وأفاد بأنّ الشروط لبعث شركة أهلية تتمثل في أن لا يقل عدد المؤسّسين عن الـ50 مؤسّسا وتتوفر فيهم صفة الناخب، فيما تمت المحافظة تقريبا على الشروط ذاتها لبعث الشركة خفية الاسم.

وكشف العبيدي أنّه تم بعث 100 شركة أهلية بين من تأسّست ومن هي في طور التأسيس، وذلك منذ اصدار المرسوم . وقال إنّ الدولة ستساهم في هذه الشركات من خلال الـ20 بالمائة من مرابيح عائدات الصلح الجزائي.