languageFrançais

كوناكت: حتى لا نعيش السيناريو اللبناني.. الطاقات المتجددة هي الحل

بينت دراسة قدمها المجمع المهني لمنتجي الطاقات المتجددة بمنظمة الأعراف كوناكت حول قطاع الطاقات المتجددة بتونس أن نسبة انتاج الكهرباء بتونس تقارب ال 95% ومصدرها أساسا من الغاز الذي شهد تراجعا في الحجم بنسبة 40%  في الفترة الممتدة بين سنة 2010 و سنة 2019 مقابل ارتفاع في السعر بشكل حاد خاصة منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا.

كما لم يتم تنفيذ سوى 3.7% من الخطة الوطنية للطاقات المتجددة سنة 2022 بدلا من النسبة المتوقعة 12%.

كما ورد بالدراسة أن هناك 66 مشروعا تمت الموافقة عليهم وابرام اتفاقيات بخصوصهم بين مشغلي القطاع الخاص ووزارة الصناعة لكنهم بقوا معطلين مقابل تنفيذ مشروع وحيد مرتبط بالشركة الوطنية للكهرباء والغاز، بالاضافة الى خسارة تونس حوالي 2500 مليون دينار من الاستثمارات غير المحققة في هذا القطاع بسبب تعطيل عملية الربط للمحطات المنتجة للطاقة الكهروضوئية المحدثة حسب قانون 2015 وخسارة سنوية تقدر ب400 مليون دينار لتدفقات العملة الاجنبية .

ولمواجهة مختلف الصعوبات اعلن رئيس المجمع المهني لمنتجي الطاقات المتجددة بكوناكت عبد اللطيف حمودة اليوم عن انطلاق حملة'' سيب التريسيتي'' لتحقيق جملة من التحديات أبرزها ربط المحطات بشبكة الكهرباء الوطنية وازالة الحواجز التي تعترض تنمية قطاع الطاقة المتجددة وتسريع انتقال الطاقة في البلاد وذلك بهدف انعاش الاستثمارات واستعادة التوازنات المالية للدولة و محاربة فقر الطاقة لفائدة الفئات الهشة ذات الدخل الضعيف.

بشرى السلامي