languageFrançais

المنصف عاشور: ما وقع اليوم في تطاوين خرق للاتفاق..

أكد رئيس الوفد الحكومي المكلف بملف تطاوين منصف عاشور لمراسل موزاييك بالجهة أسفه الشديد  لما شهدته الجهة مساء اليوم وعبر عن استغرابه من التصعيد الصادر عن مجموعة من الشباب و خاصة و أنه لم يمضي عن آخر جلسة إلا بضعة أيام و التي أكد خلالها الجميع ان مسار تنفيذ اتفاقية نوفمبر 2020 في اتجاهه الصحيح رغم ما شهده من بطئ أو تعثر ناجم عن أسباب في جانب كبير منها موضوعية من ذلك ان مناظرات الانتداب بالشركات البترولية و شركة البيئة تعطلت شيئا ما بسبب العدد المرتفع المترشحين و قد بلغت مرحلتها النهائية و قريبا سيتم التصريح بالنتائج و كان من المنتظر الإعلان عن نتيجة مناظرة شركة  eppm  اليوم الخميس وقد تم تأجيل ذلك بسبب الأحداث كما كان من المنتظر أن يقع توجيه ملفات المترشحين لمناظرة البيئة إلى اللجان المحلية بمختلف المعتمديات.

اما فيما يخص القروض فقد وقع التأكيد خلال جلسة 5 فيفري من طرف الرئيس المدير العام للمؤسسة التونسية للأنشطة البترولية التزام الشركات البترولية ، على قاعدة المسؤولية الاجتماعية ، بتوفير الاعتمادات اللازمة و صرفها ببنك التضامن و سيتم ذلك مباشرة عقب امضاء اتفاقية شراكة بين مختلف الأطراف و اعطيت التعليمات للمسؤول الجهوي للتفاعل الإيجابي مع المطالب التي استوفت كافة الشروط .

و في ما يخص صندوق التنمية 80 مليون دينار أكد رئيس الوفد ان ممثل وزارة المالية افاد خلال جلسة 5 فيفري باستكمال كافة الإجراءات الإدارية لصرف المبلغ المطلوب في صندوق المجلس الجهوي في انتظار ضبط لجنة القيادة و وحدة التصرف.

من جهة أخرى أكد رئيس الوفد الحكومي أنه  وقع الاتفاق البارحة  مع الوفد المفاوض الممثل لولاية تطاوين  على عقد جلستي عمل في العاصمة يوم الاثنين القادم  بمقر رئاسة الحكومة و يوم الثلاثاء بمقر المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية الأولى ستخصص للنظر في ملف التتبعات العدليبة و الثانية ستتم بحضور الطرف الاجتماعي و ستخصص للنظر في وضعيتي شركتي البيئة و الجنوب للخدمات و إيجاد حلول جذرية لكافة الإشكاليات.

كما اعتبر رئيس الوفد الحكومي ان ما حدث اليوم بتطاوين يعتبر خرقا للاتفاق الذي ينص على أنه في صورة وجود اخلال من  أحد الطرفين يقع اللجوء للمجلس الأعلى للحوار الاجتماعي  خاصة وأن التجربة أثبتت أنه لابديل عن الحوار و قد تحققت النتائج عقب جلسات الحوار بين كافة الأطراف و بالتالي لابد من العودة إلى طاولة  الحوار و الابتعاد عن كل ما يهدد هذا المسار.