languageFrançais

ولاية سوسة تقترح فرض حظر للتجوّل بأسبوعين

خلصت  اللجنة  الجهوية  الموسعة للتوقي من الكوارث و مجابهتها و تنظيم النجدة باشراف والية سوسة  رجاء الطرابلسي التي انعقدت أمس وخصصت لمتابعة تطور الوضع الوبائي لجائحة كوفيد-19 في ولاية سوسة و تدارس الإجراءات الإستثنائية و الإستعجالية التي يمكن اعتمادها للحدّ من الإنتشار المتسارع لفيروس كورونا المستجدّ في الجهة إلى جملة من المقترحات التي احيلت إلى السلط المركزية من وزارات متداخلة و رئاسة الحكومة لمزيد الدرس و المصادقة عليها.


ومن بين مقترحات اللجنة  إقرار حظر التجول في كامل الولاية من الثامنة ليلا إلى الخامسة صباحا ولمدّة 15 يوما، و العمل بنظام الحصة الواحدة مع التواتر في الدخول و الخروج من أجل تقليص الضغط على وسائل النقل و تجنب الاكتظاظ.

كما تضمّنت المقترحات: 

تفعيل مركز للحجر الإجباري خاص بولاية سوسة في اسرع وقت لاستيعاب الحالات الإيجابية و الحدّ من العدوى.


تدعيم المخابر العمومية في ولاية سوسة بآليات و معدات إضافية للترفيه في حجم التقصي و التسريع في اجال التحاليل.

 

السماح للمخابر الخاصة القيام بتحاليل الكوفيد بصفة فورية في انتظار استكمال كراسات الشروط الخاصة بالنشاط. 


 احداث قاعة عمليات جهوية بمقر الولاية تعمل على متابعة الحالة الوبائية و الاستماع للمواطنين عبر إيجاد رقم اخضر في الغرض.


منع الشيشة و لعب الورق في كافة المقاهي و استعمال الأكواب ذات الاستعمال الوحيد وتطبيق ما جاء في المنشور المشترك بتاريخ 27 سبتمبر 2020.

 

تفعيل المراقبة المكثفة في كافة المحلات المفتوحة للعموم.


إجبارية حمل الكمامة في كامل فضاءات تراب الولاية المغلقة و المفتوحة.  


تعزيز مراقبة المدارس و المحاضن بخصوص حسن تطبيق البروتوكول الصحي.


السماح للمؤسسات الطبية العمومية بالقيام بانتدابات وقتية للعمال و الإطار الشبه الطبي لحسن سير العمل. 

 

إطلاق حملات توعية و تحسيس في إطار التوقي من العدوى وتطبيق البروتوكول الصحي تشارك فيها كل وسائل الإعلام المحلية و الجهوية و وسائل التواصل الاجتماعي.

 

 تدعيم أقسام الاستعجالي بالمستشفيات بالمعدات و الآليات و وسائل الوقاية لحسن و نجاعة التدخلات.

 

غلق الأسواق الأسبوعية و الحمامات و قاعات الافراح.

 

منع كلّ التظاهرات والتجمعات بكل انواعها.

 

منع إقامة الافراح و الاعراس في القاعات الخاصة و العامة.

 

متابعة الوضعيات الصحية داخل المؤسسات التربوية و التدخل في الحال في صورة تطور الأوضاع.