languageFrançais

ما حقيقة ما يجري بين قوّات ''السرّاج وحفتر'' قرب الحدود التونسية؟

تشهد بعض المناطق الغربية الليبية المتاخمة للحدود للتونسية مناوشات بين قوات شرق ليبيا بقيادة المشير خليفة حفتر وبين القوات الأمنية المعترف بها دوليا بحكومة طرابلس بقيادة فايز السراج .


قوات حفتر أعلنت في مناسبات عديدة العمل على السيطرة على المعبر الحدودي في رأس الجدير، وهي تسعى  للتمركز في بعض المناطق التي تشهد فراغا أمنيا ولا تعتبر محاور أساسية، علمًا وأنّ جائحة كورونا لم توقف محاولات اقتحام العاصمة طرابلس ولا باقي المحاور، وقد تناقلت وكالات الأنباء العالمية أمس إفشال قوات الحكومة المعترف بها دوليا لهجوم جنوب طرابلس.


وللإشارة، فإنَّ تمركز وسيطرة حكومة الوفاق بالمناطق القريبة من المعبر حال دون تقدّم قوات شرق ليبيا وإنتشار ما يعرف بالزواريين نسبة لمنطقة زوارة أفشل عدة محاولات.
 
و من جهة أخرى، فإنّ تمركز وإنتشار القوات الأمنية والعسكرية الوطنية التونسية بمختلف تشكيلاتها في معبر رأس الجدير وعلى كامل الشريط الحدودي بين تونس و ليبيا  يبرز مدى جاهزية الوحدات الأمنية لحماية التراب التونسي ومنها رسائل طمأنة للشعب التونسي.


وتواصل القوات الأمنية التونسية في معبر رأس جدير تطبيق قرار رئاسة الحكومة بغلق المعابر الحدودية والسماح فقط للتونسسين العائدين من ليبيا بالدخول مع إجبارية إخضاعهم للحجر الصحي وقد تم تسجيل دخول أكثر من 50 مواطنا تونسيا عائدا من ليبيا تم إخضاعهم جميعا للحجر الصحي الإجباري بولاياتهم وتم ترحيلهم مباشرة عبر وسائل نقل خاصة بالتنسيق مع الهلال الأحمر والسلط المحلية والجهوية.

 

*صور للإنتشار الأمني والعسكري ببنقردان