الهمّامي ينتقد سياسة الدولة تجاه الفلاحين
إعتبر الناطق الرسمي بإسم الجبهة الشعبية حمة الهمامي أن تشتيت ملكية الأراضي وغياب التسوية العقارية حالت دون إمكانية حصول الفلاحين على قروض وعمّقت من من معاناتهم وتهميشهم فضلا عن إرتفاع أسعار البذور والأسمدة وسوء تنظيم مسالك التوزيع للأعلاف وكثرة السرقات للمواشي والمنتوجات الفلاحية.
ووعد الهمامي خلال إشرافه على إجتماع شعبي بالمنطقة الريفية الظواهر التابعة لمعتمدية القيروان الجنوبية اليوم الأحد 30 ديسمبر 2018 أهالي المنطقة بالدفاع عن مطالبهم المتمثلة في كهربئة الآبار الفلاحية وتوفير الماء الصالح للشرب لكامل المنطقة التي تعد حوالي 5 آلاف ساكن وللمدرسة الابتدائية التي تفتقر للماء الصالح للشرب ولسور خارجي.
وأكد الهمامي أن تونس تتطلب إصلاح زراعي جذري بالنظر إلى أن أكثر من 85 بالمائة من التونسيين هم فلاحون ويتعيّن على الحكومة دعمهم وتمكينهم من الاراضي لتثمين منتوجاتهم وتوفير مواطن الشغل وتحسين البنية التحتية وتهيئة المسالك الفلاحية وتحسين القطاع الصحي والتربوي حسب تصريحه.
وتحدث الهمامي عن الوضع العام للبلاد واصفا إيّاه بالكارثي، معتبرا أنّ تونس تشهد افلاسا سياسيا واقتصاديا وتعيش أزمة إجتماعية ضاربة، في حين تنصبّ إهتمامات أحزاب الائتلاف الحاكم على انتخابات 2019 مقابل تجاهل مشاكل المواطنين مثل منطقة الظواهر التي تعاني من التهميش والحرمان، مضيفا أنّ ''الحكومة تدعم فقط النهابين والسراق والعملاء''.
*خليفة القاسمي