توزر: الستاغ تطلق حملة مكثفة لاسترجاع ديونها
ينطلق إقليم الشركة التونسية للكهرباء والغاز ''الستاغ'' بتوزر، مطلع الأسبوع القادم، في تنفيذ حملة مكثفة لإسترجاع الديون المتخلدة بذمة الحرفاء و ستتواصل هذه الحملة الى نهاية السنة، وفق ما ذكره رئيس إقليم الشركة، محمد دمق، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء.
وبيّن المصدر ذاته أن الحملة، ولئن انطلقت منذ أيام بنسق منخفض، فإنها ستتكثف بتعزيز الفرق المختصة في استخلاص الديون بفرق أخرى من مختلف مصالح الإقليم ستقوم بزيارات ميدانية للمساكن والوحدات السياحية والصناعية لتشمل بذلك كافة أصناف المشتركين، موضحا أن مديونية الشركة بلغت الى نهاية شهر سبتمبر المنقضي 4 ملايين دينار بالنسبة الى المشتركين العاديين دون اعتبار الوحدات الصناعية والسياحية والادارات العمومية ومجامع التنمية الفلاحية.
وأوضح أنه يتم في هذا الإطار الاتصال المباشر بالحرفاء الذين تجاوزوا آجال الاستخلاص ولم يقوموا بتسديد الفواتير في مرحلة أولى مع تمتيع عديد الحالات منهم بالتقسيط ودفع النسبة، مع الالتجاء في بعض الحالات الى قطع التيار الكهربائي على المشتركين، مبينا أن القطع لن يكون هدفا في حد ذاته بل هو وسيلة ضغط لدفع الحرفاء من جميع الفئات والطبقات على الإيفاء بما تخلد بذمتهم.
وأضاف أن الحملة تشمل النزل ومجامع التنمية الفلاحية التي تراكمت مديونيتها في السنوات الأخيرة لتناهز 10 ملايين دينار، حيث سيتم تمكين المجامع من جدولة الديون وتسديدها على أقساط، مؤكدا استعداد الإقليم للعمل من أجل تحسين الخدمات فيما يتعلق بالتحضير للموسم السياحي في الجهة وضمان استمرارية التزويد وصيانة الشبكة.
و في ما يتعلق بعمليات الاعتداء على الشبكة، اعتبر دمق أن هذا السلوك غير مسموح ويكبد الشركة خسائر كبيرة، وقد تم تبعا لذلك الالتجاء الى القضاء في مناسبات عديدة من بينها حالة اختلاس معروضة حاليا على أنظار القضاء.
(وات)