languageFrançais

وزير التجهيز: يجري حلّ المشاكل المعطلة لبعض المشاريع

أوضح وزير التجهيز والإسكان، صلاح الدين الزواري، في تصريح لموزاييك، خلال إشرافه اليوم الأربعاء 21 ماي 2025، بصفاقس، على افتتاح الدورة 18 للصالون المتوسّطي للبناء، أنّ الوزارة انطلقت في مناقشات مع شركة البحيرة التونسية السعودية للنظر في إمكانية إنجازها لمشروع تبارورة المعطّل بصفاقس، وأنّ الشركة انطلقت في هذه الدراسة، ومن المنتظر أن تقدّم عرضها وتصوّرها خلال السداسية الثانية من سنة 2025، ليجد المشروع طريقه إلى الإنجاز.

ولفت الوزير إلى أنّ نوعية المياه بمنطقة تبارورة بصدد التحسن، وأنّ شركة الدراسات وتهيئة السواحل الشمالية لصفاقس  بصدد مراقبة نوعية المياه وجودتها ومراقبة الحوض الحضري  للمشروع من أشجار ونباتات. واعتبر أنّ النجاح في تهيئة مشروع تبارورة سبعطي الثقة للمستثمربن لإنجاز مشاريعهم المستقبلية.

وبخصوص تعطّل إتمام أشغال جسر "قنطرة" طريق المهدية كلم 4، أشار صلاح الدين الزواري إلى أنّه وقع مؤخّرا الاتّفاق على إزالة العوائق، وخاصّة المباني الموجودة بجانب المقطع.

ولفت إلى أنّه وقع الاتّفاق مع والي الجهة محمد الحجري على إنهاء موضوع المشكل العقاري على أن يتم الانطلاق خلال شهر جويلية القادم في استكمال إنجاز القنطرة بالمقاول نفسه.

أشغال المدخل الشمالي الجنوبي لمدينة صفاقس

وردّا على سؤال بخصوص تعطّل أشغال المدخل الشمالي الجنوبي لمدينة صفاقس ليربط من ناحية السواحل شمال صفاقس بجنوبها، أوضح وزير التجهيز والإسكان أنّ هذا المشروع يتكوّن من ثلاثة أجزاء، وأنّ الجزء الأوّل الذي ينطلق من سيدي منصور شهد صعوبات في الإنجاز مع شركة عمومية، وتمّ فسخ العقد معها، وسيتم في جويلية القادم الإعلان عن طلب عروض على أن تنطلق الأشغال قبل موفى 2025، وتنتهي في سنة 2026.

ولفت إلى أنّ هذا الجزء هو المدخل الرئيسي لمنطقة تبارورة. وبخصوص القسط الثاني منه وهو يقع في الساحل الجنوبي، أشار الزواري إلى أنّ أشغال إنجازه تقدّمت بنسبة 80% ومن المأمول أنّ تنتهي قبل ديسمبر 2025.

وفيما بتعلق بالقسط والجزء الثالث من المشروع والذي لا بتجاوز طول 1,2 كلم، ويقع بقلب المدينة، لفت الوزير إلى أنّ المشروع تعطل على مستوى تحرير الحوزة، قائلا إنّ هناك تنسيق مع السلط والهياكل المعنية وإنّه تمّ تحويل عديد المقرات.  

ومن المنتظر أن تنطلق الأشغال في بداية جويلية القادم على أن تنتهي في 2026. 

وشدّد الوزير على أنّ مشروع هذا الجزء الثالث يرتكز الآن على ربط وتوسعة الطريق الحالية الضيّقة، وأيضا جسر الكورنيش، دون ردم البحر، وأنّ الحاجة تستدعي رؤية مشتركة  لمستقبل المنطقة.

فتحي بوجناح