languageFrançais

تأكيدا على أن القصرين صارت آمنة:'شعلة التحدي' تصل جبل الشعانبي(صور)

ما إن انطلقت حركية ساعات الصباح الأولى في مدينة القصرين حتى رفع عدد من العدائين  "مشعل التحدي" في القوس وهي المنطقة التي تتعرف بها على المدخل الشرقي لمدينة الشهداء، أين توجد لافتة كُتب فيها أيام الثورة "الجبناء لا يغيرون التاريخ".

و كانت فكرة ودادية إطارات وأعوان وزارة الداخلية تتمثل في رفع هذا المشعل إنطلاقا من مدخل المدينة بالتناوب وصولا إلى  سفح جبل الشعانبي  اليوم الثلاثاء 18 أفريل 2017 الذي يتزامن مع الذكرى 61 لانبعاث قوات الأمن الداخلي في حركة رمزية للتعبير على كون جبل الشعانبي سيظل صامدا رغم تموقع مجموعات إرهابية به منذ سنوات خلت.

بعد قطع ما يقارب العشرين كيلومترا جريا تم تركيز "مشعل التحدي" في سفح الجبل من قبل العدائين أين تمت تحية العلم المفدى وسط حضور أمنيين وعسكريين ونشطاء من مختلف ولايات الجمهورية.

مريم عبيد "سفيرة السلام"  التي تنقلت خصيصا من ولاية بن عروس إلى مدينة القصرين لمواكبة هذه التظاهرة، قالت في تصريحها لموزاييك "إن مدينة القصرين مدينة آمنة وأن الوافدين  عليها يستطيعون التجوال في سفوح جبالها اليوم في هذه التظاهرة و هو ما اعتبرته رسالة لكل التونسيين والأجانب لزيارة القصرين للسياحة أو للاستثمار".

وتواصل إكتشاف الحضور لسفح جبل الشعانبي لساعات وسط إكليل بوابة الجبل في طقس ربيعي أين أخذوا صورا للذكرى فمعظمهم يزورون الجبل للمرة.

وتحدث منظمو التظاهرة عن دعمهم اللا مشروط للوحدات الأمنية والعسكرية بالقصرين في حرب تونس على الإرهاب وهو ما عبّر عنه "مراد مطار باشا"رئيس ودادية أعوان وإطارات وزارة الداخلية، في تصريحه لموزاييك الذي ركّز كذلك على كون القصرين منطقة مستقرة عكس ما يتم تداوله سرا وعلانية في بعض الأوساط. 

وقد انتهت  التظاهرة بتكريم عدد من النشطاء في سفح جبل الشعانبي في يوم وصل فيه "مشعل الصمود" من قوس مدينة السليوم، الاسم القديم لمدينة القصرين.



برهان اليحياوي