languageFrançais

مدارس صديقة للآثار.. تجربة جديدة للمحافظة على التراث وحمايته

أعلن المدير العام لوكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية، لطفي نداري، في تصريح لموزاييك، على هامش افتتاح شهر التراث الذي احتضنته مدينة سبيطلة من ولاية القصرين، اليوم الخميس 18 أفريل 2024، عن برنامج وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية، للمحافظة على التراث وحمايته وتثمينه، والذي يعتمد على تجربة "تراثي الرقمي في مدرستي"، داخل 5 مدارس في ولايات القصرين وبنزرت والقيروان وسليانة وقفصة، والهادف لعرض تجارب رقمية توعية وتربوية لمدارس توجد على مقربة من مواقع أثرية، للتملك من التراث بغاية حماية الآثار من الأجيال الناشئة، وفق تعبيره.

ويتضمن البرنامج اطلاع التلاميذ على تجارب رقمية في مدارسهم، وزيارات للمواقع الأثرية، حسب ما فسره المدير العام لوكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية. 

من جهة أخرى، شدد النداري على أن الوكالة "تعمل، ضمن البرنامج نفسه، على تطوير التشريعات في مجال التراث لتواكب التطور حتى يصبح الموروث المادي واللا مادي حلا من حلول التنمية المستدامة، انطلاقا من تعميق الحوار في  جملة من الندوات مع عدد من المختصين، أهمها ورشة مع كلية الحقوق والعلوم السياسية بسوسة، بمناسبة شهر التراث".