متسوغو السوق البلدي في الحمامات يطالبون السلطات بإنقاذه

"السوق البلدي بالحمامات يحتضر، هجره العارضون ويتجنبه الحريف"، هذا ملخص ما جاء على لسان ما بقي من باعة متسوغين لمحلات بالسوق البلدي بالحمامات، واجهة المدينة السياحية ويفترض أن يكون قلبها النابض للسكان وللسائح المحلّي والأجنبي.

ويعيش السوق البلدي بالحمامات في ظلّ ما وصفه الباعة بحالة مزرية لا تنم عن نظافة أو صيانة المكان منذ سنوات.

واتّهم الباعة المزاولون لعملهم في السوق البلدي مسؤولي المدينة بتعاقب الأسماء بتجاهل مطالبهم والاكتفاء بالمطالبة بتسديد ما تخلّد بذمة كل متسوغ من ديون وآداءات لفائدة بلدية الحمامات.

وفي تصريح لموزاييك، أوضح سمير السبوعي المكلف بتسيير بلدية الحمامات، أنّ البلدية شرعت منذ أشهر في إتمام إجراءات صفقة تعهد وصيانة لإعادة تهيئة السوق البلدي بالحمامات بقيمة مائتي ألف دينار. وأضاف أنّ الأشغال ستنطلق قريبا فور استيفاء شروط إتمام المناقصة.

ولفت السبوعي إلى أنّ عدم التزام الباعة المتسوغين لمحلات بالسوق المذكور، بتسديد معاليم الكراء فاقم الإشكال وجعل السوق غير ذي مردودية بالنسبة للمرفق البلدي.

سهام عمار