مسيرة ''الثبات'' بجرجيس.. 20 جانفي آخر مهلة للحكومة لكشف الحقيقة
بدعوة من الهيئة المحلية للحقيقة والعدالة المكلفة بملف فاجعة جرجيس، انطلقت عشية اليوم الجمعة مسيرة من نقطة الاعتصام امام مقر المعتمدية وجابت شوارع المدينة.
وقبل انطلاق هذه المسيرة الخامسة منذ فاجعة غرق عدد من المهاجرين السريين أصيلي منطقة جرجيس، تجمع عدد كبير من المواطنين مع حضور لافت للنساء والاطفال ،على صوت النشيد الوطني الرسمي وقُرِئت الفاتحة على نعوش المفقودين الرمزية وخطب أعضاء الحراك في المشاركين في المسيرة .
وجاء في كلمة شمس الدين بوراسين رئيس جمعية البحار أن ''الصبر بدأ ينفد''، وأنٌ الأمور قد تخرج عن السيطرة إذا لم يتم الكشف عن هوية المتورطين الذين أشار إليهم رئيس الجمهورية في خطابه الاخير وعن الجهة التي قيل أنها مولت الحراك.
وأضاف أنه إذا لم تتحرك السلط ولم تستجب لطلبات الأهالي في أجل أقصاه 20 جانفي القادم، سيكون هناك تصعيد خطير وعلى الجميع تحمل العواقب .
رضوان بوراسين