languageFrançais

مسجد ''الرقود السبعة'' بشنني.. درة سياحية

طالب عدد من اهالي منطقة شنني من ولاية تطاوين السلط الجهوية و المركزية بتعهد المعالم الأثرية و التاريخية الموجودة بالجهة و حسن توظيفها و التعريف بقيمتها الثمينة على غرار مسجد الرقود السبعة و هو  موقع أثري  أكدت الأسطورة انه يحمل كل العلامات التي أشار إليها القران في سورة الكهف حول المكان الذي آوى إليه السبع الفتية المذكورين في السورة.

ناهيك و أنّ الشمس تزاور يومياً فتحة المسجد  عن اليمين في الشروق، وتقرضه ذات الشمال إذا ما غربت، أي إنّ الشمس تميل عن فتحة الغار عند مشرقها ولا تصيبه عند الغروب.

كما أن صومعة المسجد أيضاً تميل بوسطها في انحناءة خفيفة نحو اتّجاه القبلة، و مكان المسجد  يتوسط جبلين و ذلك  يتطابق مع  ما ورد في القرآن.

هذا إضافة إلى انه من أقدم بيوت الله بالجهة و معلم إسلامي ويحيط به اضرحة  عدد من الأولياء  الصالحين و  قبور كبيرة الحجم يتجاوز طولها 4 متر .

هذا وقد طالب الأهالي بحسن توظيف المسجد على المستويين  السياحي و الديني من خلال تنظيم التظاهرات لإحياء المناسبات الدينية و إدراجه ضمن المسالك السياحية.