languageFrançais

بوشناق:'عقلولي داري قبل وبعد الثورة'

تحدث الفنان لطفي بوشناق في برنامج نجم الليل السبت 11 ماي 2019 عن تعرض منزله للعقلة مرتين الأولى قبل الثورة والثانية بعدها.


بالنسبة للمرة الأولى كانت اثر مشاركته في مسيرة تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة سنة 2004 حيث اتصلت به زينب فرحات زوجة توفيق الجبالي ودعته إلى المشاركة في تظاهرة في شارع محمد الخامس نصرة للشعب الفلسطيني فلبى الدعوة وعند حلوله بالشارع اتضح أن التظاهرة كانت من تنظيم الحزب الديمقراطي التقدمي وعند مقابلته لأحمد نجيب الشابي دعاه إلى الالتحاق بالصف الأول للمظاهرة فشارك بكل تلقائية على إثرها رفعت في حقه وشاية إلى الرئيس السابق زين العابدين بن علي  .


إثر ذلك قاموا بتدقيق جبائي بخصوص مصادر أمواله وأثبت بالوثائق سلامة مصادرها ليتم بعد ذلك 'عقلة منزله' قبل أن تثبت التحريات التي قام بها النظام أنه لم يكن تابعا لا لأحمد نجيب الشابي ولا لأي طرف سياسي آخر.وبعد ذلك استقبله الرئيس السابق زين العابدين بن عليه الذي وعده بحل الإشكال الذي وقع.


 أما المرة الثانية التي تم على إثرها عقلة منزله فكانت في 21 فيفري 2011 اثر الثورة بعد اتهامه بأنه من أزلام النظام السابق ،كما حرم كذلك من اعتلاء مسرح قرطاج في سنة 2012 للداعي ذاته.


وبين بوشناق أن الأمر لم يحز في نفسه وإنما استغرب من الاتهام ،خصوصا وأنه لم ينخرط يوما في أي حزب ولن يفعل ذلك مشددا على أنه يريد أن يكون صوت هذا الشعب والمرأة التي تعكس ما بداخله ...''هذا الشعب هو مني وأنا منه''.


وأضاف بوشناق ''ماهي الميزات التي تحصلت عليها من بن علي ..حفلات قرطاج كل حفل لا يشبه الآخر ..كل حفل لديه سياساته وأجدد كل برامجي دون الحصول على أي دعم ''.