languageFrançais

أمام المصاعب والتحديات.. أي دور للإعلام وكيف يكون إصلاحه؟

تناول برنامج ميدي شو اليوم الجمعة، ملف دور الإعلام والتحديات التي يواجهها وآليات الاصلاح الممكنة مع كل من الصادق الحمامي الأكاديمي والباحث في الميديا وماهر عبد الرحمان الاعلامي والكاتب، ومحمد ياسين الجلاصي نقيب الصحفييين. 
 

وقال الصادق الحمامي إن دور الإعلام هو لعب دور السلطة الرابعة، والمتثل في الرقابة على المؤسسات السياسية، ثم الإخبار "أي ان يأتي بالحقيقة إلى الناس''. وتابع قائلا ''انتفى دور الصحفي اليوم لأسباب عديدة منها تخلّص صانعي الإعلام من الصحفي ودوره على حساب التسلية''.

وتابع ''الكرونيكور أصبح يعوّض الصحفي.. ظهور جمهور معاد للحقيقة وسياسيون شعبويون يريدون إلغاء الصحافة كجسم وسيط ويعمل على مخاطبة الجمهور مباشرة..''.
 

ومن جهته، اعتبر ماهر عبد الرحمان أن من أسباب غياب الثقة في الإعلام هو أن الإعلام بقي متحزبا، وتابع ''كذلك لغياب المعلومة وعمل وسائل الإعلام على الفرضيات''. وقال ''لم تكن هناك سياسة إعلامية عمومية من الثورة إلى اليوم، ثمة من أصحاب المؤسسات الإعلامية من يقوم ببعث قناة أو إذاعة لأجل المظهر لا غير'' وتابع القول ''بعد كيف يوحل يتكى على الدولة "متاعنا".

أما نقيب الصحفييين، فقد شدد على أن من بين الأعداء لتطور الصحافة، هي المؤسسات الاعلامية التي لم تتطور، على غرار صحف ورقية تقوم بنشر أخبار قديمة. وقال ''الحق في الإعلام ليس حقا للعاملين في الإعلام فقط، بل هو حق للجمهور''. وأضاف ''من حق المواطنين أن يعرفوا إلى أين يذهب البلد'' وذلك في إشارة إلى انتقاد أنصار الرئيس قيس سعيد للإعلام. 

كما تدخل عبر الهاتف كمال ربانة رئيس نقابة الإذاعات الخاصة، والذي انتقد ما وصفه بتهديد  الديوان الوطني للارسال للإذاعات الخاصة، وقال ''طلبنا لقاء مع رئيسة الحكومة للتباحث في مسألة ديمومة المؤسسات الخاصة.. ومزلنا ننتظر''.