languageFrançais

حجي: ''آخر شخص وآخر حزب يعطينا دروس هما نبيل القروي وقلب تونس''

قال النائب نبيل حجي عن الكتلة الديمقراطية عن التيار الديمقراطي في برنامج ميدي شو اليوم الجمعة 26 جوان 2020، إنّه لا نجاعة من تواصل جلسة الاستماع إلى رئيس الحكومة في البرلمان حتى الساعة الرابعة فجرا في الوقت الذي غادر فيه أغلبية النواب.

واعتبر حجي أنّه ضد عقد جلسة استماع للحكومة بعد مرور 100 يوم عمل في الأصل قبل الشكل، لكن الحكومة لا تستطيع رفض طلب برلمان في جلسة حوار، ما يعني أنّ الأمر مرتبط بالقانون الداخلي للبرلمان وقد أوضحت كتلة التيار الديمقراطي عن موقفها من هذه الجلسة منذ البداية. 

وعاد بالحديث عن استعمال رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ عبارة ''يبطى شوية''، معتبرا أنّ العبارة ليست نابية لكنها غير لائقة وفي غير محلّها خاصة عندما تأتي من رئيس حكومة أمام البرلمان.

وفي علاقة بشبهة تضارب المصالح التي تلاحق رئيس الحكومة، وردّا على تصريحات النائب قلب تونس جوهر المغيربي الذي أكّد أنّ المسؤولية السياسية ثابتة على الفخفاخ في هذا الملف، أجاب نبيل حجي ''رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي يمللك تلفزة وجمعية وحزب وأخلاقيا وسياسيا الأمر لا يستقيم، دون الحديث عن الجانب القانوني من الموضوع''.

وأشار إلى أنّ حزب قلب تونس وتصريحات نوابه في هذا الملف بالذات أمر لا يستقيم، خاصة بعد أن صرّح رئيس كتلة الحزب أسامة الخليفي حرفيا ''نعم أحنا فرقنا المقرونة والناس حبتنا وانتخبتنا، وهذا أمر ممنوع قانونيا ''.

واعتبر حجي أنّ هناك خلط بين التصريح بالمكاسب، وشبهة تضارب المصالح، مؤكّدا أنّ القضاء بصدد التحقيق ورئيس الحكومة تعهّد بالاستقالة في حال ثبوت تضارب المصالح وهو أمر يحسب للديمقراطية في تونس، وأنّ التيار لا يتّهم أحدا بالفساد دون دلائل ووثائق.

وتابع ضيف ميدي شو ''آخر إنسان وأخر حزب ينجم يعطي دروس للتيار الديمقراطي في النزاهة هما نبيل القروي وقلب تونس''، متابعا ''من فسد طيلة عقود لن يتصلّح في 90 يوما''.

وفي حديثه على إتّهام وزير أملاك الدولة غازي الشواشي بشبهة تضارب المصالح أيضا، أكّد حجي أنّ منابات ملف الحال تعود لـ2004، وأن الشواشي صرّح بها قبل تولي مهامه على رأس الوزارة، وأحال التصرف فيها لغيره خوفا من تضارب المصالح.