languageFrançais

السفير الألماني: على تونس تنويع منتوجها السياحي وتحسين بنيتها التحتية

استضاف برنامج ميدي شو اليوم الخميس، أندرياس رينيكيه سفير ألمانيا بتونس للحديث عن أبرز المساعدات الألمانية لتونس خاصة في مرحلة كورونا، وقال السفير إن وضعية المؤسسات الألمانية قبل كورونا كانت جيدة وأنها كانت تفكر في توسيع استثماراتها، لكن الوضع تغير بعد الجائحة وصارت هذه المؤسسات تبحث عن طرق للبقاء.

وإعتبر السفير أن تونس في موقع جيد حتى تلعب دور المزوّد لألمانيا، مضيفا ''لدي إنطباعات إيجابية على ما يحدث في تونس..الانتقال الديمقراطي يحتاج وقتا عادة.. وهذا ما حدث في ألمانيا إذ أنه تطلب جيلا كاملا..''.

وعن أهداف ألمانيا في تونس، أجاب السفير ''هدفها مرافقة تونس في طريق الديمقراطية''.

وفي عودة إلى حيثيات قمة الأزمة الليبية في برلين التي لم يشارك فيها الرئيس التونسي قيس سعيد، أوضح السفير أن التحضيرات كانت معقدة جدا، قائلا ''لهذا تمت دعوة الرئيس التونسي بصفة متأخرة.. ألمانيا اعتذرت والرئيس التونسي اختار عدم الحضور ونحن نحترم قراره''. 

وعن السياحة التونسية كوجهة ألمانية، أكد السفير أن السياح الألمان عادوا بصفة ملحوظة إلى تونس بعد 2015، مستدركا القول إن '' تونس معروفة كوجهة شاطئية.. ولكن التنافس اشتد في هذه الوجهات، وهو ما يجعل تونس مدعوّة إلى تنويع منتوجها السياحي والاهتمام بالبيئة والنظافة وتحسين البنية التحتية..''.