قداس يحذّر من إيواء معطيات الصحة في الخارج
قال شوقي قداس رئيس الهيئة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية في برنامج ميدي شو اليوم الثلاثاء 17 مارس 2020، إنّ وزن الوكالة الوطنية للسلامة المعلوماتية من وزن وزارة الدفاع.
وأكّد أنّ حماية المعطيات الشخصية هي حماية للسيادة الوطنية قائلا ''رسالة إلى رئيس الحكومة حذار من المنصات في الخارج كيف لوزير صحة أن يرسل رسائل الكترونية متعلقة بمرضى عبر منصات في الخارج''.
وتحدّث عن وجود عروض مغرية من شركات أجنبية لتونس من أجل إيواء المعطيات الشخصية، محذرا من ذلك قائلا '' لا يمكن إيواء معطيات الصحة في الخارج ''.
وأشار إلى ''أهمية التوقي من الفيروسات الالكترونية خاصة أن بعض المستشفيات فقدت معطيات مرضاها في ثوان بسبب هذه الفيروسات''
وأفاد بأنّ ''حادثة جدت أمس في مدينة الزهراء من ولاية بن عروس مثلت خرقا جسيما لحماية المعطيات الشخصية، حيث قام أعوان شرطة بالتشهير بشخص يشتبه في إصابته بكورونا ''
وتساءل قداس ''عن فائدة معرفة أسماء ومقرات سكنى المصابين والمرضى''، معتبرا ''أنّ وزارة الصحة تحترم إلى حد ما سلامة المعطيات الشخصيات''.
وقال ''في تونس لا نعطي أي أهمية للمعطيات الشخصيات وخاصة المتعلقة بالوضعية الصحية للأشخاص، مضيفا'' الأمر شبيه بالإسطبل''.
وأشار إلى ''وجود استهتار ببطاقة التعريف الوطنية في البلاد وهي مسألة خطيرة جدا، وصلت حدّ امتلاك إرهابيين لشرائح هواتف جوالة بأسماء أشخاص آخرين وذلك لأن التونسي يسلم بطاقة التعريف الوطنية لأي إن كان''، حسب تعبيره.