languageFrançais

الناصفي: كان من الممكن أن يكون الزبيدي رئيسا لولا التشتت

اعتبر حسونة الناصفي رئيس كتلة الإصلاح بالبرلمان إنّ التشتت فوّت على العائلة السياسية الوسطية فرصة قيادة البلاد سواء على مستوى رئاسة الجمهورية أو رئاسة الحكومة، مشدّدا سعيه الدائم للعمل على توحيدها.


وأشار إلى أنّ كتلة الإصلاح الوطني يمكن أن تكون نواة لهذا التجميع الذي يجب أن يتمّ في أقرب وقت ممكن، حسب قوله، مشيرا إلى أنّ نواب هذه الكتلة دخلوا إلى البرلمان مشتتين ولكن تجمّعهم منحهم وزنا  وهو  ما بات يقلق البعض، وفق تصريحه. 


وفي اجابة عن سؤال حول مكونات العائلة السياسية التي يريد توحيدها قال الناصفي إنّه  يمكن أن تضمّ أحزاب الأمل والبديل وقلب تونس وتحيا تونس وعدد من الأحزاب التي تشبهها.

 

وتابع الناصفي إنّ كتل تحيا تونس وقلب تونس وكتلة الإصلاح وكتلة المستقبل تضمّ مجتمعة 77 نائبا وأنّه لو قامت بتوحيد مواقفها في المشاورات وقدّمت ورقة موحدة لكان رئيس الحكومة منبثقا عنها ولحازت على أكثر من 50 بالمائة من أعضاء الحكومة. 


واعتبر أنّ التشتت أيضا أقصى العائلة السياسية من الحصول على المناصب القيادية في الدولة، مشيرا في هذا السياق إلى نتائج الإنتخابات الرئاسية، مضيفا أنّه لولا التشتت فإنّه كان بإمكان الزبيدي أن يمر الى الدور الثاني ولربما أصبح رئيسا.