languageFrançais

مكرم عمايرية: 20 بالمائة من أعوان النظافة فقدوا حاسة الشمّ

أكّد الكاتب العام للجامعة العامة للعمال البلديين مكرم عمايرية أنّ  إضراب أعوان النظافة التابعين لبلدية تونس لم يكن فقط من أجل مطالب مادية بل أيضا احتجاجا على ضروف العمل المهينة في ظلّ غياب أبسط وسائل الحماية خلال العمل والأزياء الخاصة برفع الفضلات. 


وقال في ميدي شو الثلاثاء 28 جانفي 2020 إنّ أعوان النظافة انتفضوا تبعا لعدم تفعيل الإتفاقيات الممضاة بين سلطة الإشراف والطرف النقابي ولكن انتفضوا أيضا بسبب ظروف العمل المهينة ونقص معدات العمل، منتقدا ظروف الصحة والعمل في المستودعات البلدية التي وصفها بالمزرية.


وأكد مساندة الجامعة العامة للعمال البلديين مطالب أعوان النظافة، نافيا في المقابل مساندة الإضراب. وأضاف في هذا الخصوص: ''دعوناهم للعمل وترك المجال للمفاوضات بخصوص مطالبهم''.


وأشار إلى أنّ مجموعة من العمال المضربين إستأنفوا العمل فيما تطالب مجموعة أخرى بالتحقيق الفوري لبعض المطالب قبل استئناف العمل. 


وكشف ضيف ميدي شو  عقد هيئة ادارية استعجالية الخميس المقبل  للنظر في وضعية العاملين في القطاع في مختلف مناطق الجمهورية. 


واعتبر أنّ وضعية عمّال النظافة في تونس لن تتحسّن ''ما دمنا نطلق على عامل النظافة تسمية زبال''، مشيرا إلى أن التونسيين لا يولون  أي قيمة لأعوان النظافة.


وأشار إلى أنّ 20 بالمائة من أعوان النظافة في تونس فقدوا حاسة الشم ونسبة غير قليلة أصيبت بـ "البوصفير" (الإلتهاب الكبدي)، وفق قوله.


وأكّد أنّ أعوان النظافة يتعرضون  يوميا إلى حوادث الشغل فضلا عن الإعتداءات التي تطالهم من قبل المواطنين. وتابع كلّ ما نطلبه ''الكرامة والكرامة والكرامة''