languageFrançais

بن حميدان: أطراف تريد الزجّ بإسمي في قضية البنك الفرنسي

قال وزير أملاك الدولة السابق والقيادي في حزب الحراك سليم بن حميدان في برنامج ميدي شو اليوم الجمعة 22 نوفمبر 2019، إنّ الزجّ باسمه في قضية شركة ''البنك الفرنسي التونسي''، مسألة كيدية.

وأضاف بن حميدان أنّه عندما كان على رأس الوزارة تم إصدار 1600 قرار مصادرة، وأنّ آلاف المليارات تم ضخّها في خزينة الدولة، مؤكّدا أنّ قضية البنك الفرنسي فتحت ونشرت عندما كان على رأس الوزارة إضافة إلى ملفات ديون أسندت إلى رجال أعمال فاسدين دون وجه حق.

أما بخصوص الوثيقة التي إبرامها من قبل مستشار في الوزارة دون علمه، أكّد أنّ هذه الوثيقة تتعلّق بشركة "ABCI " لا بالبنك الفرنسي، وأنّ هذه الوثيقة لا تحمل أي شبهة أو تهمة للإضرار بمصالح الدولة، مشيرا إلى أنّ هيئة التحكيم الدولية صرّحت بأنّ لا أضرار للدولة من هذه الوثيقة ولم يترتّب عليها أي أثار ولا يعتد بها رغم تمسك الخصم.

وأفاد ضيف ميدي شو بأنّ قضية البنك الفرنسي تعود إلى سنوات عديدة خلت 1982و1984 و1987، لكن في إطار تصفية حسابات سياسية معه والرئيس السابق المنصف المرزوقي وحزب الحراك ككل، حاولت أطراف مغالطة الرأي العام قائلا '' أطراف أرادت البحث عن كبش فداء في هذه القضية ورأت في الشخص المناسب لذلك''.

وقال ''لا علاقة لبن حميدان بمسؤولية الدولة التونسية في هذه القضية، وهيئة التحكيم الدولية بخض النظر عن علم الوزير من عدمه بتلك الوثيقة أكدت أنه لا يعتد بها.. أما حصول خصم الدولة في القضية المعنية على العفو فقد كان بقرار من محكمة التعقيب وبطلب من الادعاء العام ومحاميه، لا بطلب مني فلا صلاحيات لنا لاسناذ العفو'' .

وتابع ''مطلب المصالحة مع خصم الدولة انطلق مع حكومة الراحل الباجي قايد السبسي، ولمبدأ استمرارية الدولة واصلنا التفاوض معه''.

وأكّد بت حميدان أنّ الفساد في البنك الفرنسي يعود إلى سنوات خلت، في حين أنّ قضية "ABCI "، تعود إلى سنة 2012، مشيرا إلى وجود خلط في بين قضيتي ''البنك الفرنسي وشركة ABCI ''، مقرا بأنّ يوسف الشاهد كان محقا عندما وصف القضية بأكبر ملف فساد في تاريخ تونس، وتابع '' أقول للشاهد ماذا فعلت إزاء هذه القضية''.

وقال بن حميدان إنّ ما قام به الوزير السابق مبروك كرشيد واتهامه بالتورّط في هذه القضية استغباء للناس، متابعا '' بعض الكائدين عن قصد وعن علم أرادوا مغالطة الرأي العام وكرشيد من بينهم''.

وتابع '' لماذا لم يطعن كرشيد في قرار عفو خصم الدولة في هذه القضية ما فعله معي عين العبث''.