languageFrançais

الخطاب الأول لرئيس الجمهورية تحت مجهر ميدي شو

استضاف برنامج ميدي شو الخميس 24 أكتوبر 2019  أستاذ القانون الدستوري جوهر بن مبارك و الأستاذ والباحث في علم الاجتماع محمد الجويلي والخبير في الاتصال السياسي وكريم بوزويتة وذلك للحديث عن شكل الخطاب الرسمي الأول لرئيس الجمهورية قيس سعيد ومضمونه وأبرز التعهدات والوعود الواردة فيه.


جوهر مبارك: قيس سعيد ارتدى 3 جبب


أستاذ القانون الدستوري جوهر بن مبارك أن تمجيد الشعب التونسي في خطاب رئيس الجهورية قيس سعيد في هذه المرحلة ليس مبالغا فيه حيث كانت بلادنا على شفى السقوط في حفرة وفخ كبير إلا أن الشعب رد الفعل في آخر لحظة وبين أنه كره منظمة الفساد وقال لها من خلال صناديق الاقتراع في الدور الثاني من الرئاسية.


وشدد على أن ردة فعل الشعب التونسي الذي في حاجة إلى جرعة أمل كانت متميزة مبينا أنه كذلك في حاجة إلى جرعة أمل من الطبقة السياسية بعد فقد ثقته فيها.


وأبرز جوهر مبارك أن رئيس الجمهورية قيس سعيد تحدث في خطابه كمترشح للرئاسية معظما التجربة الجديدة خصوصا وانه وصل إلى هذا المنصب في ظل غياب ماكينة انتخابية كلاسيكية وتحدث كرئيس للجمهورية ووجه رسائل إلى الداخل والخارج. وتابع مبارك '' قيس سعيد ليس 3 جبب ..جبة المترشح وجبة رئيس الجمهورية وجبة القائد الأعلى للقوات المسلحة ''.


 كريم بوزويتة: خطاب قيس سعيد استجاب إلى صلاحيات الرئيس من حيث الشكل 


وبدوره شدد الخبير في الاتصال السياسي  كريم بوزويتة  على ضرورة  أن لا تبقى صلاحيات رئيس الجمهورية في خطوط الدستور وبنوده فقط  وإنما من خلال الخطاب السياسي والقيمي مستدلا في هذا الإطار بآلة الحكم التي كان يعتمدها بورقيبة والمتمثلة في الخطاب  أولا والفعل ثانيا.


 وأوضح بوزويتة في تحليله لخطاب رئيس الجمهورية انه تحدث مع 4 جهات هي الشعب التونسي والقوى المسلحة والمنظمات الوطنية والمجتمع الدولي مبينا أنه خطابه استجاب إلى صلاحياته من حيث الشكل.


 

محمد الجويلي : مسار اليوم الأول للرئيس اختزال لمرحلة الشهداء

الأستاذ والباحث في علم الاجتماع محمد الجويلي صرح بأنه من الضروري قبل التطرق إلى مضمون خطاب رئيس الجمهورية قيس سعيد  الحديث عن مسار يوم كامل مبينا أن قيس سعيد دخل في 'السيستام' بشكل واضح وقبل بكل شروط الحكم ولم يغير فيها . كما يومه انطلق من البرلمان ورمزيته التي تحيل على شهداء 9 أفريل واختتمه بشهداء الثورة من خلال زيارته للنصب التذكاري في السيجومي أي أن  مسار يومه اختزال لمرحلة الشهداء .


وأشار إلى أنه لم يذكر في خطابه الرؤساء السابقين  وتطرق إلى عملية اختزال لمرحلة الشهداء في 9 أفريل وشهداء الثورة وذكر المؤسسة العسكرية بتسمية تحيل على سنوات الستينات والسبعينات وكأنه يريد إدخال مفاهيم جديدة في فترة حكمه.