languageFrançais

البحيري:مورو أستهدف من الأصدقاء .. وسنفوز بالتشريعية

أكّد القيادي في حركة النهضة نور الدين البحيري أنّ الحركة اتخذت قرارا واضحا بعد نقاش عميق بترشيح عبد الفتاح مورو أحد القيادات التاريخية للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها.

واعتبر في برنامج ميدي شو اليوم الخميس 19 سبتمبر 2019، أنّ مرشّح الحركة عبد الفتاح مورو تعرّض للاستهداف من قبل جميع المترشحين وبعض وسائل الإعلام وأطراف داخلية وخارجية، وحتى من الأصدقاء، حسب تصريحه.

وقال '' مورو نافس مترشّحين انطلقوا في حملاتهم منذ 4 سنوات ومن بينهم المترشح نبيل القروي، معتبرا أنّ خيار النهضة كان صحيحا وأنّ مرشحها كان في مستوى تحمل مسؤولية منصب رئيس جمهورية مع وجود بعض النقائص التي تتعلق بتأخر موعد الإعلان عن المرشّح.

وبيّن نور الدين البحيري أنّ النتيجة لم تكن في مستوى تطلعات الحركة التي تعرضّت إلى نوع من العقاب وتحمّلت مسؤولية غيرها، مضيفا ''النهضة تحمّلت مسؤولية الفساد وغلاء الأسعار لكن رغم ذلك النهضة طاحت وجات واقفة.. غيرنا لا ''.

أبناء النهضة يجب أن لا ينسوا أنهم مستهدفون

واعتبر أنّ المهم اليوم هو استخلاص الدروس، متابعا ''سنفوز بالانتخابات التشريعية، لكن أبناء النهضة يجب أن لا ينسوا أنهم مستهدفون وعودة الحديث اليوم عن القضاء والاغتيالات السياسية والحبيب خذر والجهاز السري خير دليل على ذلك''.

مشاركة النهضة في الحكم ساهم في استقرار البلاد

واعتبر أنّ مشاركة النهضة في الحكم السنوات الفارطة ساهم في استقرار البلاد، قائلا في هذا السياق، ''لو لا مشاركة النهضة في الحكم لما استقرت تونس ولما نظمنا مثل هذه الانتخابات.. كيف كان سيكون حال البرلمان في الـ5 سنوات الفارطة ولو لا حكم النهضة .. كيف كان سيكون حال البلاد لو لم توافق النهضة على الاستقرار''.

ولفت ضيف ميدي شو إلى أنّ البعض يظن أنّ الوضع الحاصل في البلاد هو مسؤولية النهضة وذلك خطأ، لأنّ النهضة مشاركة في الحكومة بوزيرين فقط ولأنّ نوابها الأكثر حضورا في البرلمان، حسب تعبيره.

وقال إنّ تونس اليوم في حاجة إلى حزب قوي يدعم مؤسسات الدولة، مشيرا إلى أنّ الحزب الوحيد في تونس القوي المتماسك الممتد من الجنوب إلى الشمال هو حزب النهضة.

وقدّم البحيري اعتذاره للشباب التونسي، مصرّحا ''نعتذر من الشباب لأنّنا لم نفهم أنّ تحقيق أهداف الثورة ليس بالقول فقط بل بالقرارات والفعل''.