الرئاسية: ثلاث نقاط يتعهّد عبد الفتاح مورو بتنفيذها
أعلن المترشّح للانتخابات الرئاسية عبد الفتاح مورو في برنامج ميدي شو اليوم الخميس 29 أوت 2019، أنّ برنامجه الانتخابي يرتكز على ثلاث نقاط أوّلها يتعلّق بالأمن الوطني، حيث سيعمل على بعث لجنة لتشجير كل الخط الحدودي مع الجزائر وليبيا لمقاومة التصحر والعودة بتونس إلى خضرتها، وقطع الطريق أمام المهربين والإرهابيين، حسب تعبيره.
أما النقطة الثانية فهي تتمثّل في بعث جيش إعلامي وسلامة معلوماتية، قائلا '' نحن مهددون في امننا عن طريق افتكاك المعلومة منّا وما حصل لرئيس حكومتنا من طرف أجهزة اسرائلية خير دليل على ذلك ''.
والنقطة الثالثة، متعلّقة بالمرأة، حيث تعهّد في صورة فوزه في الرئاسية، أن يكون ديوان رئيس الجمهورية قائم على أساس التناصف.
وفيما تعلّق بالمحكمة الدستورية، قال إنّ الآلية الوحيدة المتاحة لرئيس الجمهورية هي ضغط على الأحزاب من أجل الإسراع على تركيزها.
''الجهاز السري لحركة النهضة''
وبخصوص ما يعرف بالجهاز السري لحركة النهضة، أكّد ضيف ميدي شو أنّ القضية تحت أنظار القضاء، وأنّ دور رئيس الدولة هو حماية القضاء في استقلاليته''.
العائدون من بؤر التوتر
وأكّد عبد الفتاح مورو أنّه لا جدوى من سحب الجنسية من العائدين من بؤر التوتر، لأنّه يخيّر أن يتعاقب ويسجن في تونس ويحاكم من طرف قضاء تونسي.
مشروع قانون المساواة في الميراث
أكّد عبد الفتاح مورو أنّه سينتظر قرار البرلمان من مشروع قانون الميراث لتطبيقه، مبرزا أنّ رئيس الجمهورية لا يستطيع التأثير على قرارات البرلمان لأنّ له مسؤولية ولائية في علاقة بالبرلمان.
واعتبر المترشّح للانتخابات الرئاسية، أنّ الامتناع عن الإمضاء ليس موقفا دستوريا، بغض النظر عن الموقف من مشروع القانون، قائلا ''رئيس الجمهورية يطبق الترسانة الدستورية... هذه القضايا لا تعالج بمشاريع القوانين المسقطة لانّ من شأنها أن تقسّم المجتمع''.
الدبلوماسية
واعتبر ضيف ميدي شو أنّ رئيس الجمهورية هو سفير، مشدّدا على ضرورة الانفتاح على المحيط الجغرافي (المغرب العربي)، مع إنهاء ''الحياد السلبي'' في علاقة بدور تونس من الأزمة الليبية''.
كما تحدّث عن مشروع الانفتاح على القارة الإفريقية، قائلا ''إفريقيا في حاجة إلى كفاءات تونسية... وتونس بإمكانها أن تتحول إلى مستشفى ومعمل وجامعات افريقية''.
