languageFrançais

ياسن ابراهيم: سنحدث المفاجأة في 2019

جدد رئيس حزب آفاق تونس ياسين براهيم في ميدي شو اليوم الإثنين 24 جوان 2019 دعوته إلى ضرورة القطع مع المنظومة الحاكمة.

واعتبر أنّ هذه الأطراف  ليست في الحكم لخدمة برامج لفائدة التونسيين بل إنّها لا ترفع سوى شعارات وتؤسس لماكينات انتخابية ووصل بها الأمر إلى تعديل القانون الإنتخابي للبقاء في الحكم، حسب تصريحه.

وأضاف أنّ المواطنين سئموا من السياسة بسبب ما وصفها باللهفة على الحكم والكرسي، مؤكدا أنّ هدف الماسكين بزمام الحكم حاليا خدمة أنفسهم وليس  خدمة التونسيين.

وإتهم من يحكمون بحماية المارقين عن القانون،  منتقدا في الأثناء المستوى الأخلاقي في مجلس النواب الذي وصفه بالمتدني جدّا.

واتهم النهضة والنداء بالتحالف من أجل الدفاع عن ''الباندية''. وأضاف بأنّ الواقع لم يتغيّر مع التحالف الجديد بين النهضة وحزب الشاهد.

وتطرّق ياسين براهيم إلى أسباب مغادرته للحكومة في 2017 والتي تعود جذورها إلى حادثة في المجلس في جويلية لمنع التصويت على قانون الإستثمار، حسب تأكيده.

وكشف أنّه تمّ منح نواب نداء تونس  تذاكر لحضور حفل في مهرجان قرطاج، فيما دعت النهضة نوابها لعدم الحضور، من أجل عدم توفير النصاب القانوني، حسب تصريحه.

وقال إن الأمل الذي كان لديه في تغيّر الأوضاع بترأس الشاهد للحكومة تلاشى بعد الإجراءات التي اتخذها بخصوص الترفيع في الأداءات الديوانية وغيرها من الأداءات مما أدى إلى مزيد من غلاء المعيشة. 

دعوة لإسقاط النظام
ودعا إبراهيم التونسيين إلى عدم الإبتعاد عن السياسة واسقاط النظام ومعاقبة من يحكمون حاليا عبر صناديق الإقتراع.

وتابع: ''بات من الواضح أن الناس رافضة لمن يحكومون ونحن واثقون انّ التونسيين سيغييرونهم''

وبخصوص الإنتخابات الرئاسية جدّد إبراهيم تأكيده بعدم ترشحه لمنصب الرئاسة ولكنه أشار في المقابل إلى وجود نقاشات بين حزبه وبعض الشخصيات الوطنية لترشيحها لهذا المنصب.

وأكّد مساندة حزبه لمرشح يمتلك  خبرة الدولة ومعنى الدولة ولديه الخصال الضرورية للمّ الشمل في حال حدوث خلافات، مؤكّدا أهمّية أن يكون للمرشح خبرة  في التسيير.

وبخصوص الإنتخابات التشريعية قال إبراهيم: '' انشاء الله سنحدث المفاجأة في 2019 مثلما أحدثنا المفاجأة في الإنتخابات التشريعية السابقة''

ومن جهة أخرى أبدى رئيس حزب آفاق تونس معارضته لتنقيح القانون الإنتخابي قبل شهر من تقديم الترشحات، كاشفا أن تحديد العتبة الإنتخابية بـ 3 بالمائة لا يثير قلق حزبه.